وصف أحمد الحمراوي، محامي فتيات حركة " 7 الصبح" اللاتي الأحكام التي أصدرتها محكمة جنح سيدي جابر بحق 14 فتاة بالسجن 11 عامًا، وإيداع 7 أخريات دور الأحداث بأنه "يعد حكما باطلاً ومنعدمًا ومخالفًا لصريح القانون". وأعرب عن ثقته بأنه جلسة الاستئناف المقررة السبت القادم ستحكم بالبراءة لعدم وجود تهمة ثابتة على المتهمات، وأشار إلى أن محضر الشرطة أثبت ضبط عدد 25 منشورًا مدون عليه كلمة "أنا إرهابي"، 45 منشورًا ل "حملة باطل"، و25 بادج وعلامات رابعة العدوية مع المتهمات، إلا أن كل هذه المضبوطات ليس لها عقوبة فى القانون. واستنكر الحمراوي خلال حضوره مؤتمر تضامني مع أسر الصحفيين المعتقلين والشهداء نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين موقف منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان من الانتهاكات التى تتعرض لها هؤلاء الفتيات واصفًا إياها ب "المرتزقة السياسيين". وأضاف الحمرواي في تصريحات إلى "المصريون"، أن "قوات الشرطة قامت بإلقاء القبض علي بعد قيامي بالترافع عن فتيات حركة "7 الصبح" الساعة الثالثة والنصف ليلا بمعاونة فرقة من القوات الخاصة والمباحث وقاموا باصطحابي إلى قسم سيدي جابر حتى السابعة "صباحا وقاموا بعدها بنقلي إلى قسم العطارين حتى التاسعة والنصف صباحا". وتابع "قامت الشرطة بعدها بترحيلي إلى حبس المحكمة حتى الساعة الثانية عشرا ظهرا وبعدها تم عرضي على النيابة ولم توجه لي أي تهمة سوى تهمة الوقوف أمام مسجد القائد إبراهيم ورشق المواطنين بالحجارة". وحذر الحمراوي السلطات الحالية من غضبة الشعب المصرى إزاء ما تقوم به من انتهاكات ضد الصحفيين والمحامين والقضاء الذين يرفضون الحكم العسكري، مشيرا إلى أن هذه السلطات لن تستمر كثيرا ونهايتها ستكون مثل نهاية شاه إيران الذي أطاح به الشعب الإيراني. من جانبها، أصدرت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بيانًا أكدت فيه أن الصحافة تعرضت ل350 انتهاكًا فى الفترة ما بين 30 يونيه وحتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 65 حالة لمنع من الكتابة، واحتجاز 11 من المتحدثين الإعلاميين الحزبيين، وتعذيب 4 صحفيين وإعلاميين ووقائع عدة لإساءات حكومية للتعامل مع الصحفيين والإعلاميين ومقتل عضوين بالجمعية العمومية بالنقابة وهما تامر عبد الرءوف وأحمد عبد الجواد. يذكر أن حركة "صحفيون ضد الانقلاب" نظمت مساء اليوم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين أعقبها مؤتمر صحفي بالنقابة بحضور محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وأحمد الحمراوي محامى فتيات "حركة 7 الصبح " وعادل صبري رئيس تحرير موقع "مصر العربية" وعدد من أسر الصحفيين الذين استشهدوا أثناء قيامهم بأداء مهنتهم، وأسر الصحفيين المعتقلين منذ 30 يونيو الماضي للتنديد بممارسات قوات الشرطة ضد الصحفيين.