انتهت منذ قليل مراسم تشييع جثمان الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وسط حضور ضعيف وهش من التيار اليساري الذي ينتمي إليه الراحل أحمد فؤاد نجم.وقد غاب عن تشييع الجنازة نجلته الكبري الناشطة السياسية نواره بينما حضرت نجلته الصغري زينب نجم إلى مسجد الحسين قبل وصول الجثمان للصلاة إليه وقد اقتصرت مراسم الجنازة علي أحباب ومريدي الشاعر الراحل وسط غياب تام لرموز التيار اليساري باستثناء الدكتور رفعت السعيد والدكتور محمد أبو الغار بينما حضر المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي عقب انتهاء دفن الجثمان إلا أن حاشية صباحي نجحت في إعادة مشهد الجنازة مرة أخري لكي يتمكن صباحي من التقاط الصور التذكارية والتسجيل مع القنوات الفضائية.أما المشهد الأكثر إثارة للحزن في جنازة أحمد فؤاد نجم فقد كان في المقبرة التي دفن بها حيث دفن في مقبرة متواضعة جدا ومخصصة للصدقات وتابعة للجمعية الخيرية الإسلامية لأبناء ميت عفيفي بالقاهرة المشهرة برقم 459 لستة 1967 ، ولوحظ الغياب التام للرموز الفنية والسياسية من تيارات مختلفة .