عذرا يا شيخ عماد يا شهيد مجلس الوزراء عذراً يا جيكا يا شهيد محمد محمود عذراً يا شيخ حازم صلاح ابو اسماعيل عذراً يا شباب الثورة... عذراً يا حركة كفاية ... عذراً يا 6 ابريل.. عذراً يا اشتراكيين يا ثوريين... عذراً يا التيار المصري " محمد القصاص وإسلام لطفي".. عذراً يا زياد العليمي يا من هاجمت طنطاوي والمجلس العسكري بسبب مذبحة ستاد بورسعيد فاحالك مجلس شعب الاخوان للجنة القيم... وكان جزاء الاخوان مماثلا بان عزل العسكر الدكتور مرسي وذبحوا أنصاره ... عذراً يا فتاة التحرير المسحولة التي عراها العسكر وشارك في الجريمة الإخوان والسلفيون بصمتهم من اجل كرسي برلمان ورئاسة زائل وزال فعلا بأيدي العسكر ،، كما تدين تدان.. عذراً يا زميلي الصحافي حسيني ابو ضيف يا شهيد الاتحادية بهتفاك ضد حكم المرشد قبلها ضد حكم العسكر.. عذراً يا كل شهيد من الثوار الحقيقيين سقط في القصر العيني ومجلس الوزراء ومحمد محمود والاتحادية اتضح أنكم الصح والآخرين خطأ كُنْتُم على صواب عندما ظللتم تصرخون يشقط حكم العسكر ايام المجلس العسكري وكان الاخوان و بعض الإسلاميين يحرضون الجيش على شباب الثورة وكانوا يبررون جرائم العسكر والداخلية ضد الثوار في شارع القصر العيني ومحمد محمود.. لو نزل الاخوان والإسلاميين محمد محمود ومجلس الوزراء والتحرير وتحالفوا مع الثوار وقاطعوا تمثيلية التعديلات الدستورية في مارس و لم يدخلوا انتخابات مجلس الشعب وانضموا للثوار في التحرير لانكشفت دولة مؤسسات الفساد والثورة المضادة سريعا في وقت مبكر لان مشاركة الاخوان في تمثيلية التعديلات الدستورية وانتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة وتخلي الاخوان عن الثوار في أشد اللحظات ساهم في التغطية على مخطط العسكر لإفشال ثورة يناير وبعد ان اضعف العسكر الثوار وشتت شملهم بالقتل او السجن احيانا وبالاغراءات المادية احيانا اخرى تفرغ العسكر للإخوان والإسلاميين وفعلوا بهم وبمصر كلها ما فعله العسكر في الثوار في مجلس الوزراء ومحمد محمود والتحرير من قنص وقتل وسحل وحرق .. الاخوان من اجل كراسي البرلمان سكتوا على مشهد قتل العسكر لاحد شباب الثورة وإلقائه في كومة قمامة في التحرير .. ولم يسكتوا فقط على مشهد سحل عساكر المجلس العسكري لفتاة وتعريتها في التحرير بل برروا جرائم العسكر وشوهوا صورة الثوار ،، وكانت مشاهد بشعة أدمت القلوب البريئة وادمعت العيون الطاهرة الا انها لم تؤثر في قيادات الاخوان ومكتب الإرشاد ومعظم الإسلاميين ففعل العسكر بالإخوان نفس الأفعال لكن بصورة ابشع في الحرس و المنصة و رابعة والنهضة والفتح فاعتقلوا الشباب والفتيات من انصار الدكتور مرسي وقتلوا الآلاف وحرقوهم وألقوا ببقايا جثث الشهداء على الطريق الصحراوي.. يا الله .. فعلا كما تدين تدان .. أقول ،، بعد تسريبات الفريق اول عبدالفتاح السيسي التي يعود تاريخ تسجيلها الى ديسمبر 2012 اي في عهد مرسي وبعد الإطاحة الشكلية بالمجلس العسكري لا أستطيع الا ان احدد موقفي خلال المرحلة المقبلة من خلال الشعارات التالية : نعم للحكم الثوري الديمقراطي لا لحكم العسكر لا لعودة الاخوان للحكم لا لعودة مرسي للحكم فالدول لا تبنى بالسذاجة والطيبة والثورات لا تحكم بالاستكانة والضعف ، والتنظيم السياسي الذي لا يملك مقومات الحكم الثوري بمفرده ولا يستطيع مواجهة مؤسسات دولة الفساد فلا يتصدر المشهد لوحده وليبتعد او ليدعم شباب الثورة ليحكموا . وأقول لتنظيم الاخوان ومكتب الإرشاد ، من لم يستطع كشف هذا المخطط الذي رسمته دولة الفساد وخيوطه كانت واضحة لديه مبكرا بل ساهم في صناعة بعض هذه الخيوط باختياره السيسي وزيرا للدفاع ومحمد إبراهيم وزيرا للداخلية ، فلا يستحق ان يعود للحكم فقط ، بل يستحق ان يحاكم بتهمة الغباء السياسي لانه تخلى عن نصرة الثوار في مجلس الوزراء ومحمد محمود وسلم مصر وشعبها لشلة انقلابيين سفاحين قتلوا الآلاف واعتقلوا عشرات الآلاف من شباب وشابات مصر الأطهار .. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا دكتور مرسي وتنظيم الاخوان ومكتب الإرشاد لتخليكم عن شباب الثورة في مجلس الوزراء ومحمد محمود والتحرير ولتسببكم بفشلكم في الحكم وسؤ اختيارات الدكتور مرسي وضعفه وعدم مصارحته للشعب في وقوع مذابح بشعة ليس للإخوان فقط بل لكل انصار الشرعية التي لا تستحقونها للأسف الشديد ... رحم الله الشهداء من شباب الثورة والإخوان وأنصار الشرعية .. ورحم الله شهداء مصر جميعا ..
* صحافي عضو نقابة الصحافيين عضو اتحاد الصحافيين العرب