قال محمود عبدالعزيز، وكيل وزارة التموين رئيس قطاع الرقابة، إن أزمة أسطوانات البوتاجاز «انتهت بلا رجعة»، وذلك بعد ضخ وزارة البترول كميات تجاوزت المليون و200 ألف أسطوانة يوميًّا. وأضاف أن دور الوزارة في أزمة البوتاجاز هو مراقبة نشاط المستودعات في بيع الأسطوانات ومتابعة ما تقوم وزارة البترول بضخه، مشيرًا إلى أنه من المنتظر بدء توزيع أسطوانات البوتاجاز على البطاقات التموينية مطلع عام 2014. وأكد أن المشروع أمام رئاسة الوزراء للموافقة عليه بحيث تكون حصة كل 4 أفراد أسطوانتين شهريًّا وسيتم توزيعها من خلال أصحاب المستودعات وسط مراقبة مقننة من مفتشي التموين بشكل مستمر مع تشديد العقوبة على المخالفين.