"التركة ستكون ثقيلة، وسأواجه خفافيش الظلام الذين يدينون بالولاء للمجلس السابق" كان هذا رد اللواء مراد موافى -المدير السابق للمخابرات العامة المصرية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - على محاولات طاهر أبو زيد - وزير الرياضة - إقناعه بتولي رئاسة اللجنة المؤقتة بالنادي الأهلي، التي ينوى الوزير تعيينها خلفًا للمجلس الحالى بقيادة حسن حمدي، وحين إجراء الانتخابات الجديدة فى مارس المقبل. جاء ذلك عقب ترشيح لجنة الحكماء بالقلعة الحمراء وجبهة المعارضة مدير المخابرات العامة السابق، لقيادة الأهلي خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن شخصيته الأمنية ستمكنه من السيطرة، وقيادة النادي إلى بر الأمان. وأرجع موافى أسباب رفضه إلى خوفه أن يكون ضحية للمجلس الحالي الذي ظل فى موقعه أكثر من دورتين متتاليتين، وبالتالي ستطرأ على السطح أزمات، وفساد مالي متوقع، بالإضافة إلى مواجهة طابور كبير من المنتمين لقيادات المجلس الحالي الذى وصفهم ب"خفافيش الظلام"، سيضعون – بلا شك - العراقيل أمام أى إدارة جديدة، فضلاً عن أزمة رواتب العاملين بفرعي الجزيرة ومدينة نصر، والعديد من الملفات الشائكة التي يخفيها حسن حمدي وزملاؤه فى المجلس. ووجه المرشح الرئاسي المحتمل شكره إلى وزير الرياضة، ولجنة الحكماء وجبهة المعارضة بالأهلي، على ثقتهم فى إمكانياته، معتذرًا عن عدم توليه رئاسة اللجنة المؤقتة. ويصر وزير الرياضة على تعيين مجلس جديد لتيسير أمور القلعة الحمراء، لحين إجراء انتخابات جديدة، خاصة أن مدة هذا المجلس انتهت فعليًا فى نهاية يوليو الماضي.