قررت الأممالمتحدة إرسال وحدة خاصة مكونة من 235 رجلاً إلى ليبيا لحماية موظفيها ومنشآتها وذلك بسبب تزايد التدهور الأمني في هذا البلد، بحسب ما أفاد دبلوماسيون يوم الأربعاء. وبحسب السفير الصيني لدى الأممالمتحدة ليو جيوي فإن مجلس الأمن الدولي وافق على طلب بهذا المعنى تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال بان في رسالته إلى المجلس إن العاملين مع الأممالمتحدة في ليبيا أصبحوا "تحت تهديد متزايد بهجمات" بسبب التوتر في طرابلس و"نقص وجود قوات أمن وطنية موثوق بها". وستتولى وحدة الحماية هذه التي يرجح أن تتكون من عناصر مهمات السلام التابعة للأمم المتحدة، حراسة مقر الأممالمتحدة في طرابلس. وأضاف بأن أن عناصر الوحدة "سيقومون بدور الردع للمتطرفين المعادين للموظفين الأجانب". ويمكن أن تساعد هذه القوة عند الضرورة، في إجلاء أعضاء مهمة الأممالمتحدة المائتين في ليبيا. وعززت السفارات الموجودة في ليبيا إجراءاتها الأمنية إثر الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي وقتل فيه أربعة أمريكيين بينهم السفير في سبتمبر 2012. وتعرضت سفارتا فرنسا والإمارات منذ ذلك التاريخ إلى هجومين.