وضعت مجلة التايم البريطانية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ضمن الشخصيات المرشحة للدخول ضمن قائمتها لأفضل 100 شخصية لعام 2013، حيث يفوز في تلك المنافسة الحاصلون على أكثر نسبة من التصويت عبر موقعها على الإنترنت. وقاد مؤيدو الفريق عبد الفتاح السيسي، حملات ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، داعية الى التصويت له، فيما قام البعض بنشر إعلانات مدفوعة الأجر لدفع عملية التصويت والدعوة إليها على نطاق واسع. وواجهت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين ذلك بحملات مضادة تدعو إلى التصويت ب"لا"، على الموقع لمواجهة فوزه ونشرت الصفحات التابعة للإخوان الرابط الخاص بالتصويت، وطالبت الجميع بالدخول والتصويت المضاد ونشر الدعوة على نطاق واسع. وقالت صفحة "لا للانقلاب" على الرئيس مرسي على فيس بوك: "المشكلة الكبرى ليست في حصول السيسي على لقب شخصية العام المشكلة هي أن يحصل السيسي على أصوات أكثر من أصوات الدكتور محمد مرسي العام الماضي، ولو بفضل الله أسقطناه في هذا الاستفتاء، فلن يتساوى مع الدكتور مرسي وسيعلم العالم وقبله أنصاره، أنه لا وزن له ولا شعبية وهو كذلك، لكن الكسل ممكن يخليه شخصية عالمية، وتذكر أن الدكتور مرسي حصل على مركز جيد، وتم وضعه على الصفحة الرئيسية للتايم".