خصص معهد دراسات الشرق الأوسط، بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، بحثا حول الإعلامي المصري توفيق عكاشة، مالك قناة "الفراعين"، وقدرته على التأثير على قطاعات عريضة من الجماهير. وقال البحث أن "عكاشة" وقناته يحققان معدلات مشاهدة مرتفعة، وإن الآراء تختلف حولها، فالبعض ينظر إليها على أنها قناة سيئة السمعة معادية لثورة 25 من يناير، فيما ينظر إليها البعض الآخر على أنها قناة تكشف الحقائق. كما أوضح البحث إن "عكاشة" الذي يعتبر أحد الظواهر بالمشهد الإعلامي المصري منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، يتبنى خطابا حادا بلغ ذروته إبان حكم الإخوان المسلمين وغالبا تخضع تحليلاته لنظرية المؤامرة. وأشار البحث إلى أن "عكاشة" ذاع صيته بعد الإطاحة بحكم محمد مرسى، كما اعتبر نفسه أحد مفجرى ثورة 30 يونيو، كما وصفه بأنه يتسم بالعناد وبدأ يتبنى لهجة معارضة تجاه الحكومة الجديدة فى مصر. ولفت البحث إلى أن واصل هجومه على مخطط "الماسونيين"، بالإضافة إلى بعض الحركات الثورية منها حركة 6 أبريل التي يتهمها بالاعتماد على التمويل الأجنبي. وشبه البحث "عكاشة" بالإعلامي الأمريكي جيلين بيك، وقال إنه تمكن من تشويه الدكتور محمد البرادعي لدى قطع كبير من الذين يعيشون داخل مجتمعات الريف المصرى بعد اعتباره خصمه اللدود، عندما زعم أن البرادعي وكيل الماسونية فى مصر، وأنه لا يعرف المصريين ولا عاداتهم.