تحت عنوان: "القاهرة تدافع عن مواطنيها ضد العلم وحرية المعلومات"، اعتبر موقع "نيوز وان الإخباري" الإسرائيلي، أن قرار وزارة الإعلام المصرية بمنع 17 فضائية من البث على القمر "النايل سات" يأتي في إطار الاستعدادات للانتخابات البرلمانية في مصر المقررة أواخر نوفمبر. وبعنوان فرعي: "هل هذه ديمقراطية مبارك؟"، قال التقرير الذي نشر أمس، إن حالة من التأهب القصوى تم توجيهها تجاه العالم بالقاهرة، مشيرا إلى إغلاق 12 قناة من قبل الشركة المصرية للأقمار الصناعية "النايل سات" و20 قناة أخرى تقلت إنذارات بناء على تعليمات وزارة الإعلام المصري. وأوضح التقرير أن خمسة قنوات كان قد تم إغلاقها منذ بداية الشهر الجاري، كما ألزمت وزارة الإعلام منذ أيام الشركات التي تريد إرسال رسائل جماعية بطريقة (SMS ) بالحصول على ترخيص بذلك مسبقا. وذكر أن رسالة تم توجيهها للصحف من وزارة الإعلام جاء فيها أن "القنوات تم إغلاقها بعد بحث معمق، وأن الهدف هو الدفاع عن الجمهور المصري والعربي من قنوات تدعو إلى التطرف ونشر إيديولوجية متشددة"، حسب قولها. لكن التقرير قال إن تقديرات المعارضة المصرية، ومن بينها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان حول هذا الأمر تؤكد أن تلك القيود ليست صدفة، وإن الحديث يدور عن محاولة للتحكم في وسائل الإعلام وإسقاط معارضي النظام من البث الهوائي استعدادًا للانتخابات البرلمانية في مصر.