تقوم الشعوب بالثورات في حالة غياب العدل والمساواة ولكن كثرة الثورات تضعف الأمة إذا لابد من معالجة أسبابها تؤدي بالأستقرار والشعور بالأمن والأمان ولكن لابد من دراسة أسباب الثورة ( ثورة يناير ) ولكن الصورة الحقيقة لأى ثورة في العالم هو ما بعدها إن العلاقة بين الحاكم والشعب ما قبل الثورة تعبير عن الخوف والجهل ومع تراكم الكبت والقهر أدي إلي حدوث ثورة وهذا طبيعي في غياب ثقافة الوعي السياسي ومفهموم معني الوطن ينهار كل شئ كما حدث بعد 18 يوم من يناير وبطبيعة الحال عدم اهتمام الحاكم والمسئولين بمشاكل الأمة من نتائجه فقد الثقة إننا نحتاج لقوانين عادلة ودستور يفهمه المواطن بكل تفاصيله ولقد لاحظنا في دستور 2012 و2013 عدم شرح المادة بكل تفاصيلها وجود كلمة ما ينظمه القانون أو ما يقرره القانون كيف يفهم المواطن معني هذه الجملة المفروض ان تشرح كل مادة من مواد القوانين شرحا تفصيلياً حتي يتلاشي المواطن أخطائه في التعامل مع القوانين ولكي نقيم وطنا مستقراً من خلال معالجة وتصحيح أوضاع تغنينا وتبعدنا عن الثورات ولكي نجد دستوراًجيداً متوافقا نتمني الأتي : 1- إيجاد دستور يجد المواطن فيه نفسه 2-أن يكون من خلال التشاور والتحاور بين أفراد الأمة من خلال إقامة الندوات علي مستوي المحافظات كمعالجة أو تعديل 3- شرح معني ما ينظمه القانون وما مدي قانونيته وتطبيق كل مادة بتفسيرها لكي يتلاشي المواطن الأخطاء التي كاد يقع فيها لعدم معرفته بمفهموم معني مدي قانونيته 4- أيضا ما قبل يناير ومن أسبابه تشريد الأسر وظهور أطفال الشوراع من خلال قانون السكن ( تحديد المدة وما هو إلا تحديد إقامة المواطن ) 5- تملك الأجانب وما هوإلا اعتداء علي سيادة الوطن وفي حالة استمراره لن يجد أبناء الوطن مكاناً . 6- عدم استخدام أسلوب الإقصاء لأي من الفصائل أو التيارات السياسية سواء مدنية او دينية مهما اختلفت الأراء وكل ما له جذور في هذا الوطن فله كافة الحقوق أيا كان انتمائه السياسي وكما سبق ان قلنا ان معالجة القوانين والمواد التي من افرازتها وضع قوانين العادلة والمساواة والأحساس بهويته وأيضاً سلوك المسئولين ( القيادات يعبر عن إيجاد التواصل بينهم وبين مروسيئهم لمعالجة كافة مشاكل العاملين التي كانت سببا فى ثورة يناير وايجاد المناخ التي يجد فيه المواطن نفسه واحساسه بادميته) أيضا دور الأسرة في غرز المبادئ والقيم ومفهموم معني الحرية التي تحافظ علي الوطن أيضاً احترام أراء الأخرين سواء كانت صواباً أو خطاً كل هذا يبعدنا عن الثورات التي تنهك الأمة والوطن ونتمني أن نجد كل ما ذكر أعلاه في هذا المقال متواجداً في الدستور القادم ( الدستور طريق الأمة ) وبتلاحم كافة أبناء الوطن وكل فصائله والعمل تحت شعار كلنا مصريون ونتمني أن نعيش في وطناً ويعيش فينا بدون ثورات وهل بعد كل هذا نحتاج لثورة لحل مشاكلنا وتصحيح أوضاعنا ؟ وحمي الله مصر وشعبها العظيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.