قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، إنه يتمنى أن تكون مدينة القصير متحفًا مفتوحًا لدمج نمط السياحة الثقافي مع الترفيهي خاصة أن القصير لها مدينة لها تاريخ. جاء ذلك من خلال تفقد "شرف" أمس الاثنين مدينة القصير القديمة جنوب البحر الأحمر تلبية لدعوة من الشباب ومنظمات المجتمع المدني من أجل إحياء التراث العربي المشترك على ساحل البحر الأحمر من خلال مشروع ثقافي ضخم يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية العربية والعالمية. وتفقد "شرف" قسم شرطة القصير القديم الذي كان يعد استراحة للملك فاروق وديوان عام المحافظة, كما تفقد شرف والوفد المرافق له شونة الغلال القديمة التي أنشأنها السلطان العثماني سليم الثالث والتي كانت تصدر من خلالها الغلال من مصر إلى شبه الجزيرة العربية. وقام عدد من شباب مدينة القصير بعمل دراسة لإحياء التراث العربي على ساحل البحر الأحمر بالقصير من خلال مشروعات تطوير وإحياء المناطق التاريخية بالمدينة وتطوير ميناء القصير بالبحر الأحمر بالإضافة إلى تطوير الحجر الصحي وإعادة ترميم قسم الشرطة القديم وفتحه متحف لكونه أنشئ في عهد الملك فاروق كاستراحة له وترميم شونه الغلال واستغلالها في حفلات الأوبرا في المستقبل.