قرر التحالف الديمقراطي الثوري "القوى الاشتراكية" المشاركة في إحياء وإعلاء ذكرى شهداء محمد محمود، للمطالبة بمحاكمة قتلة شهداء الثورة، في وزارة الداخلية ومن بينهم قناص العيون وزملاؤه إضافة إلى ميليشيات الإخوان. وأشار التحالف الديمقراطي الثورى في بيان له إلى أن ميليشيات الإخوان استغلت أحداث محمد محمود الدامية وسقوط المزيد من الضحايا والمصابين للضغط على المجلس العسكري لسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية بأي ثمن لصالحهم، وتصوير الإخوان على أنها الجماعة الوحيدة القادرة على السيطرة على البلاد. وأضاف، وفي سبيل تحقيق ذلك سعوا إلى تعميق مشاعر الكراهية والفتنة والضغينة والأهداف بوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة من أجل الاستيلاء على الثورة مستغلين غياب الرؤية والقيادة لدى شباب الثورة، ما مكنهم من القفز على السلطة وإرباك مشهد الانتخابات الرئاسية، والصعود إلى كرسي الرئاسة بكل الوسائل الانتهازية وغير المشروعة. وطالب التحالف، القوي الثورية المختلفة بتفويت الفرصة على أى جماعة تهدف لإحداث فتنة في هذه المناسبة، مع التركيز على دعوة كل فئات الشعب للمشاركة الواسعة في الاستفتاء علي الدستور شريطة أن يتضمن الدولة المدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للكادحين والفقراء، وتحقيق مهام الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية.