"الديمقراطى الثورى": الإخوان تريد اغتنام ذكرى محمد محمود لتحقيق مكاسب

أعلن التحالف الديمقراطى الثورى "القوى الاشتراكية"، عن مشاركة كافة القوى الثورية وشباب الثورة فى إحياء وإعلاء ذكرى شهداء محمد محمود، شهداء الحرية وعيونها وأيقونة الثورة، مطالبين بمحاكمة قتلة شهداء الثورة، والذى يعرف القاصى والدانى أنها كانت نتيجة جرائم تتحمل مسئوليتها السلطة الحاكمة فى ذلك الحين، والمسئولين فى وزارة الداخلية وميلشيات الإخوان كانت أول من اغتالتهم مع قناص العيون وزملائه.
وقال التحالف فى بيان له اليوم، يجب على القوى الثورية المختلفة تفويت الفرصة على الإخوان الإرهابيين وحلفائهم لإراقة المزيد من الدماء، وإحداث فتنة فى هذه المناسبة، فيتم من خلالها اختراق جبهة 30 يونيو، واستعادة دورهم فى المشهد السياسى.
وشدد البيان على ضرورة التركيز على دعوة كافة فئات الشعب للمشاركة الواسعة فى الاستفتاء على الدستور، شريطة أن يتضمن هذا الدستور مطالبهم الأساسية فى الدولة المدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للكادحين والفقراء الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من السكان الذى يمثل ركيزة الموجة الثورية الثانية من الثورة المصرية.
وجاء فى نص البيان: "استغلت ميلشيات الإخوان أحداث محمد محمود الدامية وسقوط المزيد من الضحايا والمصابين للضغط على المجلس العسكرى لسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية بأى ثمن لصالحهم، وتصوير الإخوان على إنها الجماعة الوحيدة القادرة على السيطرة على البلاد فى ظل الأحداث المتصاعدة والأجواء المحتضنة".
واستطرد البيان: "وفى سبيل تحقيق ذلك سعوا إلى تعميق مشاعر الكراهية والفتنة والضغينة والأهداف بوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة من أجل الاستيلاء على الثورة مستغلين غياب الرؤية والقيادة لدى شباب الثورة، ما مكنهم من القفز على السلطة وارباك مشهد الانتخابات الرئاسية، والصعود إلى كرسى الرئاسة بكافة الوسائل الانتهازية وغير المشروعة".
وأوضح البيان أنه بدون خلق ظهير شعبى واسع للثورة، لن نستطيع مواصلة النضال من أجل إنجاز وتحقيق مهام الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية وإلحاق الهزيمة النهائية بالإخوان وحلفائهم الأشرار فى الداخل والخارج".
ويضم تحالف الأحزاب والقوى الاشتراكية المصرية الحزب الاشتراكى المصرى وحزب التجمع وحزب التحالف الشعبى الحزب الشيوعى المصرى وحزب العمال والفلاحين والائتلاف الوطنى لمكافحة الفساد واتحاد الشباب الاشتراكى وحركة الديمقراطية الشعبية والحركة الثورية الشعبية يناير وحركة مينا دانيال.