رفض مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين أمس استقبال رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة جريدة "الدستور" الذي حضر إلى مكتب النقيب بصحبة مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، في محاولة للتوصل إلى تسوية بشأن صحفيي الجريدة المعتصمين، مبررا ذلك بعدم حصوله مسبقا على موعد للمقابلة. وقال مكرم مخاطبا إدوارد: "هذه نقابة محترمة، ولا يصح وفقا للأصول والأعراف أن تحضر إلى هنا بدون الحصول على موعد مني بصفتي نقيبا للصحفيين، فأنت لم تخطرني بأنك ستحضر اليوم، وبناء عليه فأنا لن أعقد معك أي اجتماع اليوم (أمس)", وأشار إلى أن هذا الموقف بناء على صفته نقيب للصحفيين وليس موقفًا شخصيًا منه ضد إدوارد. ولاقى موقف النقيب ترحابا كبيرا من أعضاء مجلس النقابة وصحفيي "الدستور" الذين أثنوا على رفضه مقابلة إدوارد. ووافق مكرم وادوارد على اقتراح حمدين صباحي رئيس تحرير جريدة "الكرامة" بتأجيل اللقاء إلى عصر الأحد. وكانت هيئة مكتب نقابة الصحفيين عقدت اجتماعا السبت لمناقشة خطاب إدوارد لنقيب الصحفيين, وانتهى أعضاء المجلس إلى رفضه بسبب عدم تضمنه المطالب السبعة التي جرى الاتفاق عليهات بين النقابة ورجل الأعمال السيد البدوي قبل أن يبيع الأخير حصته فى الجريدة. كان خطاب إدوارد الذي حصلت "المصريون على" نسخة منه تضمن ما قاله البدوي سابقا حول قصة شراء "الدستور" والخلاف مع رئيس تحريرها إبراهيم عيسى بعد تهديد الصحفيين بالإضراب، بسبب قيمة خصم الضرائب من رواتبهم, إضافة إلى تأكيد إدوارد على التزامه بحقوق الصحفيين, وتعيين من يستحق من الزملاء المتدربين. وعلمت "المصريون"، أن نقيب الصحفيين طلب من حمدين صباحي إبلاغ الدكتور السيد البدوي ضرورة حضوره لأي اتفاق بين النقابة وإدوارد, وأنه لن يوقع اى اتفاق بدون حضوره.