تساءل المستشار وليد الشرابى المتحدث بإسم حركة قضاه من أجل مصر العديد من التساؤلات عما كان يحدث فى حال رست القوات البحرية الروسية على شواطئ الأسكندارية فى عهد مرسى ؟ وماذا كان سيحدث لو أمر مرسى محافظ الأسكندارية أن يمنح قائد القوات البحرية الروسية مفاتيح المدينة ؟ وماذا إن تعاقد مرسى مع شركة صهيونية لتأمين قناة السويس ؟ وماذا لو باع الأراضى المحيطة بالقناة ؟ وماذا يحدث لو منح شركة أمريكية عشرات الملايين من الدولارات لتجميل صورته أمام الإدارة الأمريكيه ؟ وماذا يحدث لو أوقفت أميريكا المعونة العسكرية عن مصر؟ وماذا يحدث لو وافق وشارك فى بناء سد النهضه الأثيوبى ؟ وماذا يحدث لو قتل الألاف من المعارضين له ؟ وماذا يحدث لو حرق جثث القتلى ؟ وماذا يحدث لو إعتقل النساء والأطفال ؟ وماذا يحدث لو أجرى كشوف الحمل على المعتقلات ؟ وماذا يحدث لو دمر بيوت أهلنا فى سيناء ؟ وماذا يحدث لو أمر القوات المسلحة بترك الحدود وكلفهم بغلق الميادين فى وجه المعارضين ؟ وماذا يحدث لو فض الإعتصامات بالرصاص الحى ؟ وماذا يحدث لو أغلق القنوات المعارضة له ؟ وماذا يحدث لو إعتقل المراسلين فى هذه القنوات ؟ وماذا يحدث لو أدخل الأمن إلى الجامعات لضرب وإعتقال الطلبة ؟ وماذا يحدث لو عطل القطارات لوقف المظاهرات ؟ وماذا يحدث لو فاز منتخب غانا على منتخبنا 6 / 1 ؟ وماذا يحدث لو أن الطوابير على الخبز عادت من جديد بعد انقطاع ؟ وماذا يحدث لو أن طوابير الأنابيب لا يعرف بدايتها ولا نهايتها ؟ وماذا يحدث لو قام بتوزع زيت التموين على الشعب فى أكياس ؟ وماذا يحدث لو إقترض من الخارج فى ثلاثة أشهر إثنى عشر مليار دولار ولم نسمع عن زيادة فى الإحتياطى النقدى ؟ وماذا يحدث لو أغلق المساجد فى وجه المصلين ؟ وماذا يحدث لو أن زعماء إسرائيل وصفوه ببطلهم القومى ؟ وماذا يحدث لو سمح لإسرائيل بإنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب فى سيناء ؟ وماذا يحدث لو أن إسرائيل إعترفت بقتل أهل لنا فى سيناء ؟ وماذا يحدث لو .. وماذا يحدث لو .. وماذا يحدث لو ؟ ... تعلمون أن الرئيس مرسى لم يفعل أيا من ذلك ، وهذه هى بعض من إنجازات فشلة الإنقلاب فى أربعة أشهر فقط ، وهم الذين أشاعوا كذبا عن الرئيس الدكتور محمد مرسى خلال حكمه ما يشبه ذلك ، فقلبوا الحمقى و السفهاء عليه ، وعندما أصبح كذب الأمس هو حقيقة اليوم ، وأصبح المجرم طليق والشريف سجين غنى الحمقى و السفهاء تسلم الأيادى ، لقد كنت رائعا وناجحا سيادة الرئيس ، وسرت بالبلاد فى الطريق الصحيح ، فلم تترك للعملاء والمتأمرين على مصلحة هذا الوطن عليك سوى أن يصفونك بما فيهم من نقص