أعلن نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات عن تنظيم وقفة احتجاجية للعاملين بالجهاز في الساعة العاشرة من صباح الأحد المقبل 17 نوفمبر أمام مقر الجهاز بصلاح سالم، وذلك رفضا للهجمة الشرسة التى تنال من الجهاز المركزى للمحاسبات كهيئة ومن رئيسه. وقال ياسر حبيب المتحدث الإعلامي لنادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات: إن الحملة ضد المستشار هشام جنينة بصفته رئيس أعلى جهاز رقابي في مصر منوط بمكافحة الفساد، وتزامنها مع تدشين الجهاز للمواد الدستورية له مع لجنة الخمسين التي تنال التعجب أيضا ويمكن لها أن تؤثر على مواد هوية الجهاز والتى تحققت له بالدستور المعطل كل حرف منها مؤيد بألف حرف بين اتفاقيات دوليه وإعلانات دوليه ومعايير مهنية. وأوضح حبيب أن مواد هوية الجهاز تمثلت في استقلال الجهاز المالى والفنى والادارى وفق المادة 200، وتفعيل تقاريره التى تصدر عنه باتخاذ إجراءات عاجله من مجلس الشعب لاتتعدى 6 شهور وتنشر على الرأي العام لضمان قطع أيدى الفاسدين من التغول على أموال الدولة، وسرعة رد الاموال المنهوبة وفق المادة 201. وأضاف حبيب أن هناك مساعي من أجل تعديل المادة 202 الخاصة بتعيين رئيس الجهاز بآلية النائب العام بأن يرشح المجلس الأعلى للجهاز ثلاثة شخصيات إلى مجلس الشعب يتم من خلالها اختيار أحدهم بانتخاب سرى مباشر ثم يصدر القرار من رئيس الجمهورية كإجراء شكلي، وبهذا نمنع هيمنة أي سلطه على رئيس الجهاز حال اكتشاف فساد أي منهم، خاصة أنه يتم تعيينه الآن وفى الدستور المعطل من قبل رئيس الجمهورية. واستطرد المتحدث باسم نادي أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات بأن أصدق ما يؤكد أن مقترحنا على الحق، هو ما يحاك بالجهاز ورئيسه الآن بزعم أنه إخوانى لان من عينه هو الدكتور محمد مرسى الإخواني، وذلك ليصرفوا الناس عن أفعالهم مشككين فى مصداقية تقارير لا تصدر إلا بالمستندات وبدلا من أن يردوا أموال الشعب الكادح إليه هللوا بالتشهير بالجهاز ورئيسه وأعضائه بمنطق "الحقوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم".