استنكرت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية اضطهاد الحكومة الانقلابية الفاشلة – على حد وصفها - للاعبين المصريين أحمد عبد الظاهر ومحمد يوسف وهشام عبد الحميد وغيرهم . وانتقدت الجماعة فى بيان صحفي لها: عقلية الحكومة الانقلابية ووزير رياضة الانقلاب التى تضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط وتضطهد اللاعبين وتعاقبهم لمجرد إبدائهم رأى سياسي بصورة سلمية. وأشار البيان إلى أن الأمر وصل بإعلام الانقلاب التحريضي إلى حد مطالبة البعض بحرمان اللاعبين من الجنسية المصرية مخالفين بذلك قواعد حقوق الإنسان ونصوص الدساتير فى حرية الرأي والتعبير، وهو ما يتمشى مع سياسة هذه الحكومة الفاشلة التي تضيق بالمعارضين ولا تقبل إلا فرض رؤيتها وإلا عاقبت وأقصت من خالفها فى الرأي. وقالت، إن وزير الرياضة الانقلابى, يدعى أن السياسة لا دخل لها بالرياضة وهو نفس الوزير الذي تحدث عن مباراة مصر وغانا فقال سيكون نصرًا بطعم سياسى، ولكنها ازدواجية المعايير وانتهاك الحقوق والحريات التى عهدناها على الحكومة الانقلابية الفاشلة.