أدى منتخب مصر القومى لكرة القدم تدريبه الرئيسي الجمعة في نفس توقيت المباراة مع النيجر - الساعة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت النيجر الرابعة والنصف بتوقيت القاهرة- فى اطار تصفيات أمم أفريقيا. حرص الحهاز الفني للمنتخب المصرى علي مشاهدة مبارة النيجر مع جنوب افريقيا مع لاعبي المنتخب وكذلك مباراته الودية مع بنين للتعرف علي نقاط الضعف والقوة في منافسه وشرح اسلوب لعب لاعبي النيجر وطرق تحركهم. ويسعي الجهاز الفني لمنتخب مصرالي ايقاف مفاتيح لعب منتخب النيجرحيث يضم خط هجوم النيجر ايضا مهاجمين خطيرين: الاول هو داوودا كاميللو المحترف في نادي الاتحاد الليبي ولعب امام الاهلي في دور ال16 لبطولة دوري الابطال الافريقي لبطولة هذا العام كما كان في صفوف فريق القطن الكاميروني الذي هزمه الاهلي في نهائي نفس البطولة عام2008 والم.هاجم الثانى هو الحسن يوسفو المحترف في فريق الفتح الرباطي المغربي ولعب امام حرس الحدود في المباراتين في بطولة كاس الاتحاد الافريقي وسجل هدفا في مواجهة الاسكندرية باستاد المكس المباراة تأتى فى وقت يتسع فيه الفارق بين بين منتخب مصر ومنتخب النيجر في تصنيف الفيفا وفي التاريخ والبطولات ، ففي تصنيف الفيفا يحتل منتخب مصر المركز التاسع للشهر الثالث علي التوالي و المركز هو الافضل للفراعنة . أما منتخب النيجر فيسكن في المرتبة ال154 ومن حيث البطولات منتخب مصربطل افريقيا7 مرات وتاهل لكاس العالم مرتين, اما النيجر فليس لها اي تاريخ ولايوجد في رصيد منتخبها اي بطولات علي مستوي القارة السمراء, وهومايعني علي الورق ان المباراة سهلة او مضمونة, ولكن التعادل مع سيراليون في استاد القاهرة بنتيجة1-1 جعل من موقعة نيامي والمواجهة بين النيجر ومصر الاحد في استاد الجنرال صعبة . وزاد من صعوبتها الفوز الذي حققه منتخب جنوب افريقيا علي النيجر بهدفين في الجولة الاولي من التصفيات وفوق ذلك ان الكرة لاتعترف لا بالتاريخ ولابالأرقام و كان هذا هو الدرس الاول من حسن شحاتة للاعبيه حتي لا يتكررماحدث امام منتخب سيراليون ووصل الامر الي انه اعتبر هذه المباراة نقطة فاصلة في مشوار هذا الجيل من اللاعبين خاصة الكبار.