تعاني أوجه الحياة المختلفة في نيبال شللا بعد أن أغلقت المدارس والأسواق التجارية والمصانع أبوابها استجابة للاضراب الذي دعت إليه المعارضة احتجاجا على الانتخابات المزمع عقدها الأسبوع المقبل . ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية ، اليوم/الاثنين/، عن المتحدث باسم الشرطة جانيش شيتري قوله إن محتجين هاجموا المركبات التي لم تمتثل للدعوة وأضرموا النار في ما لايقل عن خمس حافلات وشاحنات ..موضحا أن الشرطة اعتقلت 51 شخصا. ودعا تحالف يضم 33 حزبا إلى إضراب عام لوسائل المواصلات كافة حتى يوم الاقتراع في محاولة لتعطيل انتخابات ال 19 من نوفمبر الجاري ، وأغلقت المحال التجارية أبوابها لكن العمال الحكوميين أجبروا على التوجه إلى مقار أعمالهم . يذكر أن المطار الدولي الوحيد في العاصمة كاتماندو يعمل بصورة عادية. ومن المقرر أن يصوت 12 مليون ناخب في التاسع عشر من نوفمبر لانتخاب الجمعية الدستورية التي ستقوم بكتابة دستور جديد لنيبال. وكانت جمعية دستورية انتخبت عام 2008 بعد أن أجبرت استطاعت الاحتجاجات أن تعيد نيبال إلى الحكم الجمهوري بعد قرون من الحكم الملكي.