عرضت الحملة القومية لإنقاذ الآثار والتراث في بيان لها أمس السبت، رؤيتها حول قضية سرقة عينات من خرطوش الملك خوفو من بعض الجهات الأجنبية، حتى تتمكن من نفي نسبته للفراعنة وذلك بعدما ترددت أنباء عن كسر خرطوش الملك خوفو وسرقة جزء منه. وأشارت الحملة إلى أنه يوجد بالفعل فى الغرفة الخامسة المتواجدة أعلى حجرة الدفن بهرم خوفو رسم عبارة عن جرافيتى كتب بالمداد الأحمر, ومن هنا يتم إثبات أن هذا الهرم يرجع نسبه وبناؤه إلى عهد الملك خوفو, ولكى يتم الوصول لهذه الغرفة لابد من تواجد سلم يصل طوله 10 أمتار. وأشارت إلى أن التسلق عليه للوصول إلى الخمس غرف أمر في غاية الخطورة والصعوبة, لافتة إلى أن السلم لا يتواجد إلا في التوقيت الخاص بالزيارة فقط وأن الخمس غرف غير مفتوحة للزيارة إلا بموجب تصريح خاص بالتصوير فيها ويأتي هذا التصريح من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار, ويجب مسبقًا معرفة جهة التصوير والغرض منه وتسديد الرسوم الخاصة. وتابعت الحملة في بيانها: بعد ذلك يتم التوجه من جانب هذه الجهة إلى إدارة الهرم للتأكد من التصاريح وترسل مفتشًا مصاحبًا مع هؤلاء، وبعد أن تمت مشاهدة الفيديو المنتشر عن الواقعة وبالتحديد في الدقيقة 3.52 وجدنا شخصًا يقوم بأخذ عينه من الخرطوش لكى يقوم بتحليلها, والسؤال: هل تصريح دخول الأشخاص يعطى لهم الحق فى أخذ عينة للتحليل؟ وهل تم التأكد من الغرض من التصوير وحقيقة هؤلاء المصورين؟ وطالبت الحملة بالتحقيق في الأمر بغض النظر عن كون الفيديو قديمًا أو حديثًا, وهل من أعطى التصاريح يعلم حقيقة هؤلاء وأنهم يريدون إثبات أن الهرم لا يرجع نسبه إلى المصريين القدماء ويرجع إلى اليهود؟ وهل المفتش المرافق للزيارة كان يعلم بكل هذه الملابسات السابقة أم لا حتى تتم محاسبته أيضًا؟ شاهد الفيديو