نظرا لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى والصحف بشأن كسر خرطوش الملك خوفو وسرقة جزء منه، عرضت الحملة القومية لإنقاذ الآثار والتراث في بيان رؤيتها حول قضيه سرقة عينات من خرطوش الملك خوفو من بعض الجهات الأجنبية. وأكدت الحملة في بيانها أن "خرطوش الملك خوفو" يوجد بالفعل فى الغرفه الخامسة المتواجدة أعلى حجرة الدفن "عبارة عن جرافيتى كتب بالمداد الأحمر" ومن هنا يتم إثبات أن هذا الهرم يرجع نسبه وبناءه إلى عهد الملك خوفو. لكى يتم الوصول لهذه الغرفة لابد من تواجد سلم يصل طوله حوالى 10 متر فى نهاية مايعرف باسم (grandgallery ) لكى يتم التسلق عليه للوصول إلى الخمس غرف وهو أمر في غاية الخطورة والصعوبة. السلم وفق البيان لا يتواجد إلا في التوقيت الخاص بالزيارة فقط والخمس غرف غير مفتوحة للزيارة إلا بموجب تصريح خاص بالتصوير فيها ويأتى هذا التصريح من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ويتم مسبقاً معرفة جهة التصوير، والغرض منه، وتسديد الرسوم الخاصة، بعد ذلك يتم التوجه من جانب هذه الجهة إلى إدارة الهرم التى بدورها تتأكد من التصاريح وتقوم بإرسال مفتش مصاحب مع هؤلاء. ووفق البيان هناك مقطع "فيديو" منتشر، وبالتحديد في الدقيقهة 3.52 وجدنا شخص يقوم بأخذ عينة من الخرطوش لكى يقوم بتحليلها، والسؤال هو: هل تصريح دخول الأشخاص يعطى لهم الحق فى أخذ عينة للتحليل؟ وهل تم التاكد من الغرض من التصوير وحقيقة هؤلاء المصورين ؟. وطالبت الحملة بالتحقيق في الأمر بغض النظر عن كون الفيديو قديما أو حديثا, ومعرفة هل من أعطى التصاريح يعلم حقيقة هؤلاء وأنهم يريدون إثبات ان الهرم لا يرجع نسبه إلى المصريين القدماء ويرجع الي اليهود, وهل المفتش المرافق للزيارة كان يعلم بكل هذه الملابسات السابقة ام لا حتي تتم محاسبته أيضا؟ . قال محمد عبد الصادق منسق الحملة القومية للحفاظ علي الآثار والتراث، إن النيابة العامة تجري تحقيقات في سرقة عينات من خرطوش الملك خوفو في حجرة الدفن بالهرم الأكبر على يد أحد الباحثين الألمان، والذي قام بتأليف كتاب بعنوان أكذوبة خوفو. كانت الحملة القومية للحفاظ على الآثار والتراث بكافة محافظات مصر أعلنت صباح أمس السبت في بيان لها أن الفيديو الذي تم نشره على موقع اليوتيوب يثبت قيام الباحث الألماني- ويدعى الدكتور دومينيك جورتز- بأخذ عينات من الخرطوش الملكي خوفو من حجرة الدفن، وذلك لإثبات أن الهرم تم بناؤه في عهد اليهود وليس في عهد المصريين، وهذا ما حاول الباحث الألماني أن يعرض له في كتابه "أكذوبة هرم خوفو". وأكد الباحث عبدالصادق أن النيابة مكلفة الآن بكشف قضية كبرى وهي غياب المسئولين وفشلهم الذى أدى إلى تواجد مجموعة تريد تشويه الحضارة المصرية القديمة وإثبات نسبها لليهود. من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، إن الوزارة تعد تقريرًا حول وقائع سرقة أجزاء من خرطوش الملك خوفو، والتي جرى إعلانها مؤخرا وفتحت الوزارة التحقيق فيها.