دخلت قافلة "شريان الحياة 5" المحملة بمساعدات إنسانية والمتوجهة إلى قطاع غزة الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي قادمة من تركيا، في طريقها إلى ميناء العريش ومنه إلى قطاع غزة. وتضم القافلة 43 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية وتركيا تصل قيمتها إلى عشرة ملايين دولار, ويرافقها حوالي 90 ناشطا يمثلون 30 دولة. وقال منظمو القافلة أمام حشد كبير من المواطنين الأتراك في مدينة أنقرة قبل وصولهم إلى سوريا إن هدفهم هو كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإظهارُ التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال الناطق الرسمي باسم القافلة زاهر بيراوي إنها "تمثل رسالة دعم لصمود أهالي غزة وتضامن معهم, ورسالة محبة من الشعوب المحبة للعدالة والسلام, مؤكدا أن الدعم العالمي سيستمر حتى كسر الحصار عن القطاع. من جانبه، قال المدير التنفيذي للقافلة كيفن أوفندن إن المساعدات تأتي لتأكيد مساندة الشعوب الأوروبية لقطاع غزة, وفي إطار السعي لكسر الحصار المفروض عليه, وأكد "إصرار المنظمين على الاستمرار في تنظيم القوافل حتى إنهاء الحصار". ونوه مسئول العلاقات العامة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طلال نصار بالتسهيلات التي تقدمها سوريا لعبور قوافل المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة يذكر أن قافلة "شريان الحياة 5" انطلقت من بريطانيا في 18 سبتمبر الماضي نحو تركيا في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر, محملة بأجهزة طبية ولوازم تعليمية وأغذية وسيارات إسعاف. انطلقت من بريطانيا في 18 سبتمبر الماضي قد وصلت إلى تركيا يوم الاثنين محملة بأجهزة طبية ولوازم تعليمية وأغذية وسيارات إسعاف. وتألف الوفد الأوروبي من 45 سيارة ويشارك فيها تسعون شخصا من عشرين دولة. ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد الحافلات إلى نحو 150 حافلة يرافقها 350 متضامنا، وذلك بعد انضمام جميع حافلات المساعدات مع بعضها لتصل إلى غزة في حدود العاشر من أكتوبر الجاري.