أدان الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "غد الثورة" بشدة إطلاق النار على طفل يبلغ من العمر 12 سنة , خلال الاعتداء على مظاهرة لمؤيدي "الشرعية" بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة في 8 نوفمبر في مظاهرات جمعة " نساء مصر - خط أحمر". وعبر حسابه علي موقع " تويتر"، قال نور :" ما حدث في العمرانية من قتل طفل وخطف جثته يؤكد أننا أمام مشهد غير إنساني ". وأضاف "من يقبل بهذا المشهد؟ قتل طفل وخطف جثته، أين الدولة؟وإلى متى هذه الجرائم المخجلة للضمير الإنساني تقع وتقيد ضد مجهول". وكانت عناصر الأمن ومن يوصفون بالبلطجية اعترضوا مسار مظاهرة العمرانية، حيث لجأ الأمن لاستخدام الغاز المدمع، في حين سُمع دوي طلقات نارية بأرجاء المكان. وأظهرت صور بثت على الإنترنت والد الطفل محمد بدوي زايد، وهو يحتضن جثة ابنه الذي قتل برصاص الأمن, وفق إفادات ذويه, وسرعان ما قام بلطجية بخطف جثته من حضن والده, وهو داخل إحدى المستشفيات . كما أظهرت صور بثها ناشطون مصريون على الإنترنت مقتل شاب قالوا إنه أصيب برصاص الشرطة مباشرة في الرأس بمظاهرة مناوئة ل "الانقلاب" بمدينة السويس. وتظهر الصور الشاب مضرجا بدمائه, حيث فشلت جهود إنقاذه. واتهم تحالف دعم الشرعية من سماهم الانقلابيين بإطلاق ما وصفها بمليشيات مسلحة على المسيرات السلمية لتفريقها بالقوة. وأفاد شهود عيان بأن مجهولين تصدوا للمسيرات وتعمدوا افتعال اشتباكات مع المشاركين فيها لإعطاء قوات الأمن ذريعة للتدخل. وتقول رواية وزارة الداخلية إن التدخل كان بهدف الفصل بين أنصار الإخوان المسلمين ومن تسميهم الأهالي.