أكد اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة وضعت خطة خاصة بالتعاون والتنسيق مع مديرية التموين ومباحث التموين والأجهزة الأمنية لمتابعة ومراقبة حركة أسطوانات الغاز من لحظة خروجها من المستودعات الرئيسية بالسويس وحتى وصولها إلى المستودعات الفرعية بالمحافظة. وأضاف أنه تتم عملية المراقبة على بيع الأسطوانات من خلال اللجان الرقابية المختصة وتخصيص مفتش تموين مع كل سيارة توزيع بجميع المناطق وتكثيف أعمال المراقبة. وأشار إلى أن كل الأجهزة التنفيذية تسعى جاهدة لإيجاد حلول جذرية وسريعة لحل مشكلة أسطوانات الغاز والعمل على توفيرها لجميع المواطنين في مختلف قطاعات المحافظة وتوابعها خاصة القطاع الريفي والتأكيد على وصولها للمواطنين بالسعر الرسمي والتصدي بكل حسم لظاهرة المتاجرة بهذه السلعة ومحاربة بيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة باعتبار أنها من السلع الاستراتيجية الرئيسية التي تدعمها الدولة. وأضاف المحافظ أنه تم وضع خطة لمراقبة الباعة الجائلين لمنع بيع الأسطوانات في السوق السوداء وتغليظ العقوبات على مرتكبي هذه المخالفات، مضيفًا أن هناك تنسيقات مع وزير البترول والشركات الموردة للحصة اليومية المخصصة للمحافظة لمتابعة وصول كامل الحصة بشكل يومي والتي تصل إلى ما يزيد على 11 ألف أسطوانة يوميًا منها 3500 أسطوانة لمدينة الإسماعيلية وحدها. فيما صرح هاني عبد المسيح، نائب مدير مشروع نقل وتوزيع أسطوانات الغاز بالإسماعيلية، بأن أحياء المحافظة الثلاثة خالية تمامًا من وجود أي أزمة خاصة بتوزيع أسطوانات الغاز وهى الأماكن المنوط بالمشروع تغطيتها بشكل كامل. وأشار إلى أن مناطق المركز والضواحي تخضع لتغطية المستودعات الخاصة والتي تتسلم يوميًا حصتها كاملة من المشروع مؤكدًا أن الشكوى المتكررة دائمًا تأتى من ضواحي وقرى المحافظة بسبب المستودعات الخاصة. وأكد أن الأزمة التي يواجهها أهالي الضواحي تحتاج إلى متابعة دائمة من مباحث التموين ومفتشي المديرية مشيرًا إلى أن متابعة ما بعد البيع ليست من اختصاص المشروع.