قال مصدر رفيع المستوى للفتان إن محاكمة صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الإخواني السابق، ستشهد مفاجأة من العيار الثيقل مدعومة بالأدلة والتقارير السيادية الصادرة عن أربع جهات سيادية منها مباحث الأموال العامة وهيئة الرقابة الإدارية. وأكد نفس ذات المصدر أن صلاح عبد المقصود استغل وظيفته وكان يقوم ببث برامج قناة الجزيرة مباشر مصر من خلال وحدة بث مملوكة للدولة واتحاد الإذاعة والتليفزيون تتكون من 2 سيارة إذاعة، و2 سيارة إضاءة و2 سيارة بث ومحطة أقمار صناعية يقدر ثمنها ب40 مليون جنيه وكان يستغلها في نقل وبث برامج ل 5 قنوات فضائية موالية لجماعة الإخوان منها قناتا الجزيرة والقدس، وبدون أي مقابل. وأكد أن تحريات كل من مباحث الأموال العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، التى تسلمتها نيابة الأموال العامة بشرق القاهرة، أكدت أن الإخوانى صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام السابق، تسبب فى الإضرار العمدى بأموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتربيح الغير بدون وجه حق، لأنه سهّل الاستيلاء على وحدة البث المكونة من 2 سيارة إذاعة، و2 سيارة إضاءة و2 سيارة بث ومحطة أقمار صناعية يقدر ثمنها ب40 مليون جنيه، وقالت التحريات إن صلاح عبدالمقصود وافق على إرسال وحدة بث متكاملة وحديثة لتغطية تظاهرات الإخوان التى تم الإعلان عنها فى 28 يونيه الماضى، وأعطى تعليمات بترك وحدة البث فى ميدان رابعة العدوية لتغطية تظاهرات الإخوان، بعد أن أعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح حتى يمر يوم 30 يونيه. وأضافت التحريات: «عناصر الإخوان استولوا على سيارات التليفزيون بعد أن أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسى عن خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضى، وقام الإخوان بالبث إلى 5 قنوات فضائية موالية لجماعة الإخوان منها قناتا الجزيرة والقدس، وتبين أنها بثت دون أى مقابل، الأمر الذى تسبب فى الإضرار العمدى بالمال العام». كما أكدت التحريات أن المهندس عمرو الخفيف، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، هو الذى تولى تنفيذ المهمة بالاتفاق مع صلاح عبد المقصود الذى عينه رئيسًا لقطاع الهندسة الإذاعية بسبب مواقفه الموالية للإخوان متجاوزًا ترقيتين.