أكد د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف انه ليس من حق أحد أن يخترع لنفسه منهجا غير الذي رسمه الله عز وجل للدعوة الاسلامية وهو الدعوة إلي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن فالفظاظة والكآبة والصراخ علي المنابر ليست من الاسلام في شيء ودليل صارخ علي الافلاس العلمي للداعية. وأوضح ان الدعوة الاسلامية انتشرت في جميع ربوع العالم علي مدي 31 قرنا ونصف دون الميكروفونات التي تعد بدعة ليست من الدين بل وأصبحت تمثل إساءة بالغة تقدم أسوأ صورة للاسلام وحضارته، بحسب صحيفة الأخبار الثلاثاء. وأوصي وزير الأوقاف الدعاة وخطباء المساجد أن يدركوا أهمية دورهم ومسئوليتهم الجسيمة تجاه المجتمع في هذه المرحلة وتوجيه أفكارهم وسلوكياتهم بأن يعيدوا ترتيب أولويات الدعوة لتصبح قضايا المجتمع المصيرية علي رأسها خاصة قضية تنظيم الأسرة التي أصبحت خطرا واضحا يستنزف جميع الموارد ويعطل برامج التنمية. وأكد ان تنظيم الأسرة أصبح واجب شرعي في ظل ما تعانيه مصر اليوم من انفجار سكاني جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الأوقاف لقدامي الدعاة المشاركين في الدورة التخصصية الرابعة عشرة التي يشارك فيها 019 أئمة من جميع المحافظات.