أشاد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بصمود الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول في وجه الانقلابيين وأمام قضاة الانقلاب، وتمسكه بالشرعية والحفاظ على إرادة الشعب. وثمن التحالف في بيان له خروج الملايين صباح اليوم الاثنين بالتزامن مع المحاكمة الباطلة لتحية صمود رئيس مصر الشرعي الدكتور محمد مرسي، والإعلان عن محاكمة شعبية لقادة انقلاب 3 يوليو في كل شوارع مصر. وأكد التحالف الوطني أن رفض الرئيس مرسي إجراءات المحاكمة الباطلة اليوم وإصراره على ارتداء الزي الرسمي ورفض ارتداء ملابس الحبس الاحتياطي والتلويح بإشارة رابعة ضاعف من شعبيته التي أصبحت رمزًا عالميًا للحرية والصمود وأيقونة للديمقراطية التي تعبر بصدق عن إرادة الشعوب. وقال، إن إشارة الرئيس مرسي بشعار رابعة من داخل قاعة المحكمة تحمل منه رسالة إلى الشعب المصري بالاستمرار في الدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب العسكري الدموي ومواصلة الفعاليات الرافضة له حتى يندحر، كما أنها رسالة واضحة من الرئيس مرسي بعدم التفريط في دماء الشهداء التي سالت في ميدان رابعة العدوية والنهضة وغيرها من المجازر التي ارتكبها الانقلابيون بحق الشعب المصري. وأشار البيان إلى إن إجراءات المحاكمة الباطلة ومنع بثها على الهواء ورفض دخول 24 عضوًا من هيئة الدفاع عن مستشاري الرئيس وقيادات حزب الحرية والعدالة، ورفض دخول عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والسماح فقط بحضور الصحفيين والإعلاميين الموالين للانقلاب العسكري، يكشف بما لا يدع مجالاً للشك قرب نهاية الانقلاب الدموي ورعب الانقلابيين من اقتراب محاكمتهم على ما اقترفوه من جرائم بحق هذا الشعب العظيم. ويرى التحالف الوطني أن مد أجل القضية لمدة شهرين يؤكد خشية الانقلابيين من استمرار الحشود الهائلة التي خرجت اليوم لرفض المحاكمة وعجز قادة الانقلاب عن إيجاد مبرر لإقناع الشعب بهذه المحاكمة الباطلة. ودعا التحالف الوطني في بيانه جماهير الشعب المصري إلى النزول غدًا للمشاركة في مليونية "العالم يحيي صمود الرئيس" في جميع ميادين مصر وأمام السفارات والقنصليات المصرية في مختلف دول العالم.