استنكر البرلمانى السابق مصطفى النجار استمرار اعتقال فتيات قاصرات فى الاسكندرية دون سند قانونى موضوعى لافتاً إلى أن ذلك يعد سُبة على جبين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والسلطة كلها مؤكداً أنه ينقل الأزمة إلى منعطف خطير. وأضاف النجار عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إن الفتيات المعتقلات طالبات بالجامعة لم يمارسن أى عنف وانما تظاهرن ورفعن بعض اللافتات فقط وهذا ما أكده كثير من شهود العيان بمكان الاعتقال, مشيراً إلى أن استمرارهذه الممارسات الحمقاء التى لم يألفها المصريون بثقافتهم وهويتهم يصنع ارهابا جديدا سيشرب الكل من كأسه وسيندم على حماقاته. وتابع :"الصمت الحقوقى المريب لمنظمات حقوق المرأة مؤسف ومشين ويشكك فى مصداقية كثير من هذه الجهات التى تنتقى من تدافع عنهن وتترك اخريات .. ننتظر قرارا فوريا باطلاق سراح بنات الاسكندرية وايقاف الممارسات الحمقاء التى يعنى استمرارها سقوط السلطة الحالية كما سقط من قبلها"