السلام عليكم أولاً.. ثانيًا: أنا أول مرة أكتب وأبوح بأسرارى إلى أحد.. أنا شاب أبلغ من العمر 23 عامًا، قابلت بنت تسكن أمام محل عملى.. فى البداية أنا كنت بتسلى أو بمعنى أصح صاحبى قال لى: البنت دى بتكلم شباب.. أنا قولت له: خلاص أنا أجيب رقمها.. وبالفعل حاولت معاها وأعطتنى رقم تليفونها بدون صعوبة تذكر.. وتكلمنا يومين وأنا بعدها قولت لها: خلاص أنا مش هكلمك تانى.. وبالفعل تم ولم نتكلم شهر.. وبعدها أنا رجعت أتصل بها تانى ومن يومها وإحنا بنتكلم.. وكل ما أفاتحها إننى مش هينفع أتزوجها لأن أهلى مش موافقين، تقول لى: أنا لم أقل لك تجوزنى دلوقت، أقولها: مش هينفع خالص، تقول لى: أنا مش قادرة أنساك ومن غيرك مش عارفة أعيش.. وأنا يوم ما أفكر أن أتزوجها حاجة بترجعنى تانى لأنى حاسس أنها سهلة.. وبعدين أوقات بتكون عايزة تكلمنى فى العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة وأنا أوقات أطاوعها وأوقات بصدها.. ومن يومين قالت لى: إنها حكت لأمها الموضوع .. وأنا مش عايز أكمل معاها ومش عارف أسيبها ممكن يكون خوف عليها وممكن يكون حب لها بس مش عارف إيه الحل علشان أسيبها؟!! (الرد) أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وثانيًا: " وأنا مش عايز أكمل معاها ومش عارف أسيبها ممكن يكون خوف عليها وممكن يكون حب لها بس مش عارف إيه الحل علشان أسيبها؟!!" يا عزيزى أنت من الأصل لا تريد الارتباط بها، بل وتنوى تركها، لأن سبب تعرفك عليها من الأساس هو ما سمعته عنها من صديق السوء عن أخلاقها غير المنضبطة فأردت أنت بدورك أن تجرب معها الحديث وفلح الأمر معك، وبالتالى ما بنى على خطأ فهو خطأ أى أن بدايتك معها مبنية على نية غير سليمة ونوع من التسلية مع الفتاة.. وعلى كلٍ وحتى لا نظلم الفتاة سنضع احتمالًا واردًا بأنه ربما كذب صديقك وتجنى عليها أو حاول أن يتحدث معها فصدته، فحاول أن ينتقم منها بتشويه سمعتها.. وربما أعجبت هى بك أنت وصدقتك وحبتك بالفعل وأن كلامها المباح بسبب حبها لك رغم أنه أمر بالفعل خطئ جدًا سواء كان منك أو منها وحتى لو كنتما فى فترة خطبة رسمية.. لذلك عليك من الآن أن تأخذ قرارك وتحدد موقفك وتطرح هذه الأسئلة على نفسك: هل إمكانياتك المادية وظروفك تسمح لك بالتقدم لخطبة أى فتاة؟ وهل عواطفك بالفعل تميل لهذه الفتاة بالتحديد؟ فلو كانت إجابتك بنعم.. فعليك أن تقوم بالسؤال جيدًا ومن أهل الثقة عن سلوك الفتاة وعن أهلها بشكل دقيق.. فإن اطمأن قلبك أنها بريئة مما نقله لك صديقك عنها فاستخر الله تعالى وتوكل عليه وتقدم لخطبتها.. أما إن تأكد لك كلامه عنها، فلتحسم الأمر معها وتصارحها بعدم نيتك بالزواج منها وتقطع فورًا علاقتك معها ولا تعطى لها الأمل فى الزواج منها، ثم لا تعاود الاتصال بها بعد ذلك أبدًا.. ولتقرر بعد هذه التجربة أيًا كانت نتيجة قرارك، أن تتقِ الله فى بنات الناس، وألا تحاول أن تدخل فى أى علاقة محرمة مع أى فتاة أخرى، فأنت مازلت فى مقتبل حياتك، فلتبدأها بنقاء واختيار زوجة صالحة ذات خلق ودين تعينك على طاعة الله، وحتى يكون تاريخك كله طيب ومشرف ويكون فى رزقك بركة وسعة، فلقد قال تعالى: " ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب " صدق الله العظيم. .......................................................................... تنويه هام للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الاثنين من كل أسبوع, من جريدة "المصريون" الورقية, لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة, ليشارك معى بكلمات هادفة, فليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية, لنشرها فى صفحة باب "افتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. .............................................................................. تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة "المصريون" الورقية كل اثنين ملحق "افتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعًا بها.. كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. ................................................... **لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وللرد المباشر للأستاذة أميمة على مشكلاتكم الاجتماعية والأسرية من خلال الهاتف فيمكنكم الاتصال برقم ( 2394).