أكدت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية، فى بيانها الذى أصدرته مساء اليوم السبت، عقب المؤتمر العالمى لتدشين حركة تمرد الفلسطينية لإسقاط حكم حماس فى غزة، والذى عقد بنقابة المحامين بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، على دعمها الكامل للحركة ومساندة الشعب الفلسطينى بكل فصائل المقاومة فى إسقاط حكم حماس. وأوضح البيان، أن اللجنة تسعى للتضامن مع كل القضايا العربية وتهتم بنشر أسس وروح التضامن العربى والوحدة بين جماهيرنا المصرية، وتؤكد اللجنة على إيمانها بالترابط العضوى بين مصر وفلسطين، لأن اللجنة ترى أن أمن مصر القومى تقع أهم جبهاته الشمالية الشرقية فى فسطين والشام. وتضمن البيان: خلال مسيرتنا كان التضامن العربى دعمًا لقضايانا القومية أساسًا من أهم أسس النضال الدائم للجنة، وقد قمنا بالعديد من الأعمال دعمًا لقضية العروبة الأولى "فلسطين"، كما كان لها دورها البارز فى مقاومة وفضح العدوان الأمريكى الغربى لغزو واحتلال العراق. وأضاف البيان، أن ما تعرضت له مصر وثورتاها المباركتان 25 يناير و30 يونيه، لم يكن إلا بسبب مكانة مصر وترابطها العضوي مع فلسطين والشام والعرب، وظهر أن الدعم الأمريكى لجماعة التأسلم السياسى لاحتلال حكم مصر لم يكن إلا لجماعات جاءت بالاتفاق لتمكين التنظيم العالمى فى مقابل توفير أمن الاستعمار الأمريكي الغربي، ولكي تستمر سياسته فى تفرقة العرب وإضعافهم وسلب خبراتهم. وأعلنت اللجنة فى بيانها تأييدها لحركة تمرد غزة لإزاحة مجموعة فلسطينية باعت وطنها والعروبة، على حد وصفهم، من أجل تنظيم عالمى لم يخف على أحد دعمه لأهداف الاستعمار الغربى الأمريكي. واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أنها ستظل مع الشعب الفلسطينى حتى تحرير القدس وعودة كل لاجئ فلسطينى لكامل ترابه. ويذكر أن المؤتمر نظمته لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية، بحضور كل من حازم الصورانى، منسق العلاقات الوطنية لحركة تمرد الفلسطينية لإسقاط حكم حماس بغزة، وأحمد الأفغانى، نائب المنسق العام للحركة، وختام الفرا، منسق العلاقات القومية والعربية للحملة.