* قلت بعدد الأمس إن الأزمة الوحيدة بمصر التى وجدت طريقها (للتدويل) هى أزمة الكلاب الضالة،بعد إعلان هيئة الخدمات البيطرية بالتعاون مع (الاتحاد الدولى للكلاب) عن حملة ضخمة للقضاء على الكلاب الضالة..تفاصيل الحملة تقول إنها تهدف إلى قطع خلف الكلاب الضالة ووقف نسلها عن طريق (إخصاء) مليون كلب ذكر على مستوى الجمهورية،بتكلفة تصل إلى 3ملايين جنيه..دعونى أشطح قليلاً وأستدعى السيدة ميرفت التلاوى أمين المجلس القومى للمرأة،والتى لم يهتز لها جفن وهى ترى المتظاهرات يعتقلن ويضربن ويقتلن..لاتتحرك المدام ميرفت لمجرد أنهن محتشمات ،بينما تملأ الدنيا نواحاً واحتجاجاً لو خدشت أى منفلتة سافلة..لذا لاأندهش أنا شخصياً لوتدخلت الست التلاوى فى قضية قطع خلَف الكلاب، وأتصورها وهى تتصدى للحصول على حقوق إناث الكلاب ،والدفاع عن حق الكلبات فى الاستفادة من الحملة،وتطالب بعدم إخصاء الكلاب الذكور، لأنها من حق الكلبة الأنثى (!)..واعتبار "خِصيات" الكلاب ثروة قومية ينبغى الحفاظ عليها وعدم المساس بها،ثم تطالب بدخول الحملة المذكورة ضمن برامج تنظيم الاسرة،وأن تحدد هيئة الخدمات البيطرية مراكزمتخصصة لتركيب لوالب لإناث الكلاب،أو تدشين حملة قومية لربط مبايض الكلبات على نفقة الدولة !.