كشف الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أمام لجنة الإنتاج الصناعي بمجلس الشورى أمس أن المحطة النووية الأولى التي سيتم تدشينها في الضبعة ستتكون من 4 محولات سعة الوحدة 1000 ميجا وات، مؤكدًا أنه قد تحدد شهر أكتوبر القادم لدراسة بدائل التحويل والمشاركة المحلية واستراتيجية الوقود وإدارة النفايات. وأشار يونس إلى قيام 7 شركات عالمية منتجة رئيسية للتكنولوجية النووية بتقديم وعرض خبراتها والمشاريع التي تقوم بها في بلدها وخارجها على المختصين للاستفادة منها في إعداد المواصفات للمحطة النووية. وقال الدكتور يونس أنه يجري حاليا التفاوض عن تدريب وتأهيل 10 من العاملين بهيئة المحاطات النووية كمدربين لأساسيات المحطات النووية، كما تم الاتفاق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية على تدريب 10 مفتشين من مركز الأمان النووي حتى عام 2012. وأعرب يونس عن ثقته في قدرة الكوادر المصرية على تشغيل وصيانة المحطات النووية. وحول أسباب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال رمضان والخطط المستقبلية لتلافي هذه السلبيات، كرر وزير الكهرباء تأكيداته أن الصيف غير العادي والاستثناء هذا العام، والذي تداخل مع حلول شهر رمضان الكريم وراء خطة تخفيف الأحمال بعض الوقت، زاعمًا أن هذا التخفيف موجود في الدول المتقدمة وليس ظاهرة في مصر، وأنه تم من خلال تخفيف الأحمال الحفاظ على الشبكة القومية وقدرتها في التغذية. واعترف يونس بوقوع أخطاء من الموظفين والعاملين ببعض المحطات أدت إلى قطع الكهرباء في بعض المناطق أكثر من ساعة وتم تدراكها ولا يوجد حاليا تخفيف أحمال ويتمتع جميع المواطنين بالكهرباء. ونفى يونس أن تكون وزارة الكهرباء ضد استخدام المواطنين لأجهزة التكيف في منازلهم، رغم زيادة عدد الأجهزة إلى 3 ملايين جهاز من واقع تقارير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وقال من حق كل مواطن اقتناء أجهزة تكييف في منزله.