يوجد بالسعودية حساب بنكي لأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، كما توجد فاتورة كهرباء ومياه تصدر باسمه حتى وقتا الحاضر. وتعود القصة إلي ما قام به الصحابي الجليل من شرائه لبئر رومة التي كان يمتلكها أحد اليهود بالمدينة المنورة ، ثم تبرع بهاسيدنا عثمان للمسلمين. وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر الذى ظل موجودا حتى الدولة العثمانية ، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب 1550 نخلة ، فأصبحت الدولة ممثلة بوزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في حساب خاص تم إنشاؤه منذ إنشاء أول بنك فى المملكة السعودية في أحد البنوك لسيدنا عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف حتى أصبح يوجد بالبنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوي بعد ذلك تم الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد .