أدانت جماعة الإخوان المسلمين فى بيان رسمي، حادث كنيسة العذراء بالوراق، أثناء حضور حفل زفاف، مما تسبب فى قتل أربعة مواطنين وجرح ثمانية عشر آخرين، كما حمل الإخوان المسلمين الأمن مسئولية التقصير فى حماية المواطنين وانشغالها بملاحقة المتظاهرين السلميين من معارض الانقلاب الدموى، على حد تعبيرهم. ونفى البيان ما تناولته وسائل الإعلام، أن ما حدث مخطط إخوانى لنشر الإرهاب والفوضى، لأن ذلك يتنافى مع تعاليم الإسلام السلمي الذى يجرم إراقة الدماء، فضلاً عن إزهاق روح بريئة بحكم الدين والإنسانية. واستشهد البيان بشهادة كاهن الكنيسة الذى أكد أن من بين المصابين ثلاثة أشخاص من جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يهنئون إخوانهم الأقباط بالزفاف، فما رأى الإعلام والسياسيين فى هذا. وطالبهم بالكف عن الأكاذيب والافتراءات التى نسبت إلى الجماعة زورًا وبهتانًا. ووجه البيان الرسالة للإعلاميين: "إن كنتم لا تخشون الله فهناك شيء اسمه الضمير والرجولة واحترام الشخص لنفسه واحترام الناس".