شهدت مشيخة الأزهر أمس حريقًا متوسطًا كاد أن يأتي على مكتب د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بينما شب حريق هائل آخر بكنيسة كبيرة بمحافظة قنا. فقد تلقى اللواء اسماعيل الشاعر، مساعد اول وزير الداخليه ومدير أمن القاهرة، بلاغًا من شرطة النجدة باندلاع حريق مفاجئ بمبني مشيخة الازهر بطريق صلاح سالم بالدراسة. وعلي الفور هرعت قيادات مديريه أمن القاهرة بصحبة 9 سيارات إطفاء وتمكنوا من السيطرة علي الحريق ومحاصره النيران قبل تسللها لباقي المبني. وأحدث الحريق تلفيات قدرت ب 10 الاف جنيه، ولم تسجل خسائر في الأرواح. وقد تبين من خلال التحريات والفحص أن الحريق نشب بغرفة التحكم الكهربائى الخاصة بالتكييفات نتيجة ماس كهربائي، وتسللت النيران إلى غرفة الشئون القانونية بالمشيخة ومنها الي غرفه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتم محاصرتها بمعرفة رجال الإطفاء وانتداب المعمل الجنائي للفحص واستعجال تقريره لتبيان وجود شبهه جنائية من عدمه. أما الواقعة الثانية، فقد تلقاه اللواء عادل مهني مساعد وزير الداخليه ومدير امن قنا بلاغا باندلاع حريق هائل بكنيسه الأقباط الأرثوذوكس بقرية "حجازه". وعلى الفور حضرت سيارات الاطقاء وتم اخماد الحريق بمعرفه الحمايه المدنية، وتبين من التحريات والفحص أن الحريق نشب بالطابق الرابع من الكنيسة، وهو الطابق المخصص للصلاة والترانيم الدينية. ورجحت المعاينة المبدئية أن يكون ماس كهربائي وراء الحريق الذي اسفر عن احداث تلفيات ببعض منقولات الكنيسه وتسبب في اختناق 5 أفراد من المتواجدين بها. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات وأمرت بانتداب المعمل الجنائي للتأكد من عدم وجود شبهه جنائية وراء الحادث.