قال السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة "الضمير"، إنه لا جديد في المبادرة التي طرحها لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد، غير أن العديد من الأصدقاء تذمروا ضد عدد من البنود التي جاءت بالمبادرة ومنها تحصين القوات المسلحة وأعمالها. وشدد يسري في تصريحات ل"المصريون" على الطرف الآخر قبول بند تحصين الجيش لأنه بالنهاية فإن عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع سيتم تحصينه بالدستور الذي يتم إعداده الآن، قائلاً: "أفضل حل أن يجلس الطرفان على مائدة الحوار ليقدم كل منهما تنازلات في مقابل عودة الرئيس محمد مرسي كرئيس شرفي للبلاد ويتم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية على أن تخول سلطات رئيس الدولة لرئيس الوزراء"، مبديًا شكه في قبول العسكر للمبادرة ولكنهم سيحصنون السيسي في دستورهم. واعتبر يسري أن إصرار مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي على عودته للحكم وعدم القبول بالحلول الوسط أو التنازل "أحلام" مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع أن يضع نفسه أمام الدبابة مؤكدًا عدم التواصل مع أي من أعضاء جماعة الإخوان أو الأحزاب الأخرى، لكنه أكد أن هناك حرصًا شديدًا إلا يتحدث أحد إضافة إلى عدم الإيمان بإمكانية الجلوس وإبداء تنازلات متساوية ومتبادلة من الطرفين مطالبًا الجميع بالتضحية من أجل إنقاذ البلاد من شبح الحرب الأهلية. وكان رئيس جبهة الضمير، قد طرح مبادرة للخروج من الأزمة الحالية، طالب فيها بعودة الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، إلى منصبه كرئيس شرفي وتحصين جميع أعمال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منذ 3 يونيو الماضي. كما تضمنت المبادرة عودة دستور 2012 وتجميد بعض المواد الخاصة بسلطات رئيس الجمهورية لكي يرجع الرئيس المعزول بشكل شرفي وتشكيل حكومة قوية بتوافق من القوي الثورية والسياسية تنقل إليها سلطات رئيس الجمهورية لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية.