شكا أبو العلا ماضي، رئيس حزب "الوسط"، المحبوس احتياطيًا بسجن "طره" على ذمة اتهامات بالتحريض على العنف من وضعه داخل زنزانة لمدة 22 ساعة يوميًا، وعدم السماح له بالخروج منها سوى لساعتين فقط في اليوم للتريض. وقال أحمد ماضي، محامي ونجل أبو العلا ماضي، إن والده قال خلال التحقيق معه أمس, إنه أبلغ مأمور سجن "طره" تضرره من إغلاق الزنازين عليهم 22 ساعة في اليوم "لا أدعي في نفسي صلاحا، ولكني على ثقة بأني مظلوم، فاتقوا دعوة المظلوم، وحتى الآن لم أدع على أحد لأن قلبي لا يطاوعني!!!". واعتبر نجل رئيس حزب "الوسط" في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "هذه هي أخلاق من يتهمونه بالتحريض على العنف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتأليف تشكيل عصابي لمواجهة وسرقة السكان؛ قاتلهم الله أنى يؤفكون وحسبنا الله ونعم الوكيل..". ويواجه ماضي تهمة القتل العمد، والشروع في القتل والانضمام إلى تنظيم يهدف لتعطيل القانون والدستور، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بواسطة الغير، والتعدي على أملاك الدولة، وممارسة أعمال البلطجة وإرهاب المواطنين واستخدام القوة والعنف ضدهم. لكنه أنكر في أقواله أمام النيابة الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا إنه لم يشارك في التحريض على أعمال العنف، وكان حزبه معارضًا لتوجهات جماعة "الإخوان المسلمين"، ولرئيس حكومته الدكتور هشام قنديل.