استنكر مايكل أرمانيوس، مؤسس حملة صرخة للنداء بحقوق الأقباط، حادث الاعتداء على كنيسة مريم العذراء بالوراق والذي راح ضحيتها 5 أفراد و18 شخصًا، وأكد أن الاعتداء على الأقباط مازال مستمرًا لم يتوقف قبل أو بعد الثورة، وأن الاعتداء على الكنائس ممنهج من قبل مَن يريدون تقسيم الوطن. وأشار مايكل إلى أن الجهات الأمنية تتأتى متأخرة بعد وقوع الحادث وطالب حكومة الببلاوي بتقديم الاستقالة لأنها فشلت فى إدارة شئون البلاد ولم تقدم للمواطن الأمن الكامل وتحسين الأوضاع الاقتصادية، واصفًا إياها بحكومة "العواجيز". وأضاف أن الفريق عبد الفتاح السيسى فشل فى إدارة شئون البلاد وعدم قدرته على حماية المنشآت العسكرية ولا دور العبادة، مشيرًا إلى أن تفويض السيسى ليس لملاحقة الإرهاب فى سيناء بل لحماية الوطن بأكمله.