أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية أول أمس السبت، مشيرًة إلى أن جميع مقار الجيش والشرطة تمثل أهدافًا وصفتها ب"المشروعة" للمجاهدين، على حد تعبيرها. وقالت الحركة، في بيان لها اليوم الإثنين، إنها تعلن مسئوليتنا عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية سعيًا منا لتطهير مصر من كل أوكار الإجرام والعمالة، على حد وصفها. وتابع البيان الذي حمل عنوان "غزوة الثأر لمسلمي مصر": في ظل الممارسات القمعية التي يقوم بها الجيش المصري ضد أهلنا بمصر من قتل للمواطنين وهدم للمنازل واعتقالات عشوائية بلا ذنب ولا جريرة ورأس الحربة في ذلك أجهزة المخابرات التي تقوم بإدارة هذه الحرب التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة من يهود ونصارى. وفي ختام البيان قالت أنصار المقدس إنها تكرر نصحها لأهلنا في مصر بالابتعاد عن جميع مقار الجيش والشرطة، حيث أنها أهداف مشروعة للمجاهدين.