أظهرت دراسة جديدة ان كتابة الرسائل النصية في الهواتف الخلوية لم تعد حكراً على الجيل الجديد من الشباب والمراهقين بل ان الأكبر سناً أصبحوا ينافسون الشباب في هذا الميدان. وكشفت الدراسة التي نشرها مركز بيو للأبحاث الخميس، أن 72% من البالغين يستخدمون هواتفهم الخلوية في كتابة الرسائل النصية، مقابل 87% من الشبان والمراهقين يتواصلون عبر هذه الوسيلة. وبيّنت الدراسة أن المراهقين يرسلون ما معدله 50 رسالة نصية يومياً، أي نحو 5 أضعاف متوسط ما يرسله البالغون يومياً. وقالت أماندا لينهارت، كبيرة الباحثين في مركز بيو للأبحاث لشؤون الإنترنت ومشروع الحياة الأميركية إن "كتابة الرسائل النصية بين البالغين أصبحت أمراً شائعاً.. لكنهم بالطبع لا يتفوقون على المراهقين في معدل ما يكتبونه من رسائل نصية". لكن رغم أنهم يكتبون الكثير من الرسائل النصية، ولكن ما زال لدى الأميركيين مشاعر مختلطة حيال الهواتف الخلوية. فقد أشار 91% من المستخدمين إلى أنهم يشعرون بأمان أكثر مع امتلاكهم لهذه الهواتف، وقال 88% منهم إنهم يحبون ما تقدمه هذه الهواتف من مساعدة تنظيم حياتهم مع أسرهم وأصدقائهم. إلا أن 85% يقولون إنهم يشعرون بالامتعاض من كثرة ما يتفقّد الآخرون هواتفهم، خصوصاً خلال اللقاءات أو الاجتماعات أو المحادثة. وأشار 65% من البالغين، إلى أنهم ينامون وهواتفهم الخلوية بقربهم بجانب السرير. وشملت عينة البالغين 2252 شخصاً من مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة، في حين بلغت عينة المراهقين، 800 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.