رحب قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، في مصر ب"طرح" المفكر السياسي أحمد كمال أبو المجد، لمحاولة إيجاد حل سياسي للأزمة السياسية التي تشهدها مصر والتي تصاعدت بعزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي. وكان لقاء جمع محمد علي بشر القيادي بالجماعة وعضو "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمرسي، مع أبو المجد، الجمعة أثار تكهنات عن وجود مبادرة لحل الأزمة، غير أن بشر أكد أن ما دار في اللقاء كان في مجمله حوارا عاما فيما يتعلق بالشأن المصري وما تشهده البلاد من أحداث، ولم يتضمن طرح أية مبادرات محددة أو حديث عن حلول نهائية أو خطوات تنفيذية مزمّنة، وكان هدفه الأساسي من أبو المجد هو محاولة تهيئة الأجواء المتوترة التي تشهدها الساحة قبل الانخراط في أية حوارات سياسية. وكان بيان سابق لأحمد أبو المجد قال فيه أنه تم الاتفاق "مبدئيا" حول "ضرورة الاستقرار على الحل الدستوري، ويرى بعض الأطراف أن دستور 2012 صالح، وإن كان يحتاج لبعض التعديلات"، وذلك دون أن يوضح المقصود ب"الحل الدستوري".