تلقت مبادرة "مدرستي فلسطين" التي اطلقتها الملكة رانيا العبدالله لضمان بيئة تعليمية تفاعلية مريحة وآمنة لأطفال القدسالشرقية تبرعا بقيمة مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية. وجاء هذا التبرع من مخصصات برنامج "توسعة الطاقة الاستيعابية لقطاع التعليم في القدس الشريف" دعما من البنك بصفته مديراً لصندوق الأقصى. وكانت جلالة الملكة رانيا العبدالله أطلقت "مدرستي فلسطين" من الاردن في نيسان 2010 بهدف تحسين نوعية البيئة التعليمية في مجموعة من مدارس القدسالشرقية ولضمان إدماج الأطفال خارج المدارس بالعملية التعليمية. وفي كلمة لجلالتها خلال الاطلاق امام وسائل الاعلام العربية والدولية والمحلية، تحدثت جلالتها عن الوضع التعليمي والأوضاع الإنسانية الصعبة في القدس، وأشارت إلى التفاوت الكبير في وضع التعليم بين القدسالشرقية والغربية. وقد بدأت أعمال الصيانة للمدارس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية والمشمولة في المرحلة الأولى للمبادرة في نهاية شهر تموز (يوليو). وتشمل أعمال الصيانة حسب احتياجات كل مدرسة والتي تم تحديدها بالتعاون مع مديري ومديرات المدارس: دهن الجدران والمقاعد وصيانة أو تركيب أبواب وشبابيك وألواح وصيانة الأسطح وإصلاح أو بناء دورات مياه وتجهيز ساحات للعب وإعادة تأهيل الأدراج وصيانة الكهرباء وصيانة مشارب المياه. وسيتم في بعض الحالات بناء صفوف مدرسية وتوسعة بعض المدارس الضيقة الموجودة خارج الجدار العازل. وسيتم تطبيق مجموعة من البرامج التعليمية والتوعوية في المدارس المشمولة، ومن بين هذه البرامج: برنامج المدارس الآمنة وبرنامج المدارس الصحية وبرنامج التكنولوجيا والابتكار وبرنامج تدريب المعلمين. وتهتم "مدرستي فلسطين" بضمان إشراك المجتمعات المحلية في تطوير العملية التعليمية، حيث سيتم العمل على تشكيل لجان محلية تضم طلاباً وطالبات ومعلمين ومعلمات وأهالي وأشخاصا فاعلين من المجتمع المحلي ليضمنوا استدامة المبادرة.