أفرد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية فتوى رد فيها على ما أفتى به الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من أن "الإخوان المسلمين خوارج ويجب قتالهم وقتلهم"، كما ورد في فيديو مسرب له مع قيادات الجيش والشرطة. وقال برهامي في إجابته عن سؤال عبر موقع "صوت السلف" المعبر عن "الدعوة السلفية" "ليس كل مَن خرج على الحاكم يكون مِن الخوارج، فالخوارج هم الذين يكفِّرون مرتكب الكبيرة ويقولون بخلوده في النار؛ وإلا لو كان كل مَن خرج على حاكم من الخوارج لكان الخارجون في "25 يناير"، وفي "30-6" كلهم من الخوارج". وأشار إلى أن "الأمة لم تجمع لا على (الرئيس المخلوع حسني مبارك)، ولا على (الرئيس المعزول محمد مرسي)، ولا على الرئيس المؤقت الحالي (المستشار عدلي منصور)، والنظم السياسية المعاصِرة التي تَقبل تداول السلطة والترشح ضد الرئيس القائم في انتخابات رئاسية لا يصح توظيف النصوص الشرعية وحملها عليها لمصلحة طرف على طرف. وأضاف "المشكلة سياسية في الحقيقة، ولا بد من حلها حلاً سياسيًّا وليس فقط أمنيًّا، وكلما امتنعنا عن سفك الدماء من الطرفين كلما كان أنفع لمصلحة البلاد والعباد، وتخفيفًا للحساب غدًا بين يدي الله يوم القيامة، والإفتاء بقتل المتظاهرين على الإطلاق "ولو رغبوا في إسقاط حاكم" شر عظيم ومنكر ظاهر، ثم هو مخالف للدستور والقانون بعد مخالفة الشريعة".