أكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن حكومة مصر الشعبية التى أعلن الحزب عن تأسيسها مؤخرا لن تعتمد على وجود أى وجوه بارزة سياسيا أوشعبيا لشغل الحقائب الوزارية إنما ستعتمد فى غالبيتها على وجوه جديدة لها فكرها ورؤيتها وقيمتها الفكرية والسياسية والمجتمعية . كما أوضح أن الحكومة الشعبية عبارة عن مشروع يتضمن حكومة موازية تراقب أداء الحكومة المصرية الرسمية ، وتقوم بتوصيل صوت المطحونيين والفقراء فى أعماق مصر لأعضاء الحكومة المركزية وتمارس الضغط عبر آليات عديدة للتصدى للتجاوزات والسلبيات التى تمارسها الحكومة الرسمية. وأشار إلى انه من المقرر ان تقدم المقترحات البديلة لها باعتبار أن الحكومة الشعبية ليست خصما من رصيد الحكومة الرسمية إنما مشروع مكمل لها وبمثابة عين الشعب لدى الحكومة الرسمية وتتميز بأنها تراقب أداء مختلف القطاعات التنفيذية فى كل قرى ونجوع مصر وسيكون لها محافظيين ووكلاء وزارة فى كل المحافظات. واكد أن الحكومة الشعبية مفتوحة لكل التيارات والأحزاب بلا استثناء دون حكر على حزب بعينه وإن كان حزب شباب مصر هو الذى تبنى الفكرة لكن رئاستها وحقائبها الوزارية وفروعها مفتوحة لجميع الأحزاب والإئتلافات والقوى السياسية من أجل خدمة الوطن. وكشف رئيس حزب شباب مصر عن أنه سيتم إعلان أسماء عدد من المحافظيين والوزراء بالحكومة الشعبية عقب أجازة عيد الأضحى المبارك مشيرا إلى أن بدء عمل الحكومة سيتم عقب لقاءات تشاورية ستعقد مع عدد من رؤساء أحزاب مصر خلال الأيام القادمة مع التأكيد لجميع الراغبين فى الاشتراك فى الحكومة الشعبية على ضرورة أن تكون الوجوه المرشحة لشغل الحقائب الوزارية لها فكرها ورؤيتها فى الوزارة المرشحة لشغلها وأن لايكون الوزير المرشح منها مستهلك شعبيا وإعلاميا خاصة وأن الشعب المصرى بدأ يعلن ثورته ضد الشخصيات التى كانت مقررة عليه إعلاميا طوال الفترة الماضية.