حملّت حملة "مرشح الثورة" جماعة الإخوان المسلمين المسئولية السياسية عما تشهده البلاد من أحداث عنف ومواجهات دموية، مؤكدة في نفس الوقت رفض مواجهة هذه المخططات من خلال حلول أمنية تؤدي إلى قتل المتظاهرين لم يثبت حملهم لسلاح في حالات عدة بالرصاص الحي، منددة بحملات القبض العشوائي وعودة نشاط جهاز أمن الدولة. وطالبت الحملة في بيان لها وبشكل عاجل بتحقيقات واتخاذ مواقف سياسية واضحة حول ما شهدته مظاهرات أمس من مواجهات انتهت إلى مقتل ما يزيد على 50 مواطنا مصريا وإن كانوا يحملون سلاحًا من عدمه والكيفية التي تعاملت بها قوات الأمن فى كل الحالات. وأكدت "مرشح الثورة" أن هذا المشهد ليس الوحيد ولكنه من المشاهد الكاشفة لما يدور على الأرض على مدار شهرين ماضيين، وأوضحت أنه إن كان هناك رفض شعبي لأن تسيطر جماعة الإخوان على ميدان التحرير كرمز للثورة المصرية فإنها ترفض أي تجاوزات أمنية من منطلق الحفاظ على ثوابت هذه الثورة أيضًا.