حمَّلت حملة "مرشح الثورة" جماعة الإخوان المسلمين المسؤلية السياسية عن ما تشهده البلاد من حالة عنف ومواجهة دموية فهى بنفس الوقت ترفض وبوضوح كل الممارسات التي تنتهي الى مواجهة هذه المخططات من خلال حلول امنية تتورط فى اعمال قتل بالرصاص الحي لمتظاهرين لم يثبت حملهم لسلاح فى حالات عدة و حملات قبض عشوائي و عودة نشطة لجهاز أمن الدولة، و من ثم فإن حملة مرشح الثورة تطالب و بشكل عاجل بتحقيقات و إتخاذ مواقف سياسية واضحة حول ما شهدته مظاهرات امس من مواجهات انتهت الى مقتل ما يزيد عن 50 مواطن مصري و ان كانوا يحملون سلاح من عدمه و الكيفية التى تعاملت بها قوات الامن فى كل الحالات .
و تؤكد "مرشح الثورة" ان هذا المشهد ليس الوحيد و لكنه من المشاهد الكاشفة لما يدور على الأرض على مدار شهرين ماضيين، فإذا كانت الثورة تواجه جماعة ترفض الإعتراف بإرادة الشعب المصري و ترفض المشاركة بالعملية السياسية و حقن دماء ابنائها لسبب وحيد هو يقينها من عدم قدرتها على الحصول على نصيب الأسد من تلك العملية فيكون البديل هو المواجهة و الفوضى و من ثم كان هناك رفض شعبي لأن تسيطر جماعة الاخوان على ميدان التحرير كرمز للثورة المصرية فإن رفض اى تجاوزات امنية هو من منطلق الحفاظ على ثوابت هذه الثورة ايضا.
في اتجاه آخر تدين "مرشح الثورة" ما شهدته مناطق متفرقة بسيناء و محافظتي القاهرة و الإسماعيلية من عمليات إرهابية اعلنت عنها القوات المسلحة و قالت انها ادت الى مقتل 5 ضباط فى هجوم مسلح بالإسماعيلية و مقتل 5 و إصابة 48 فى انفجار سيارة استهدفت مديرية امن جنوبسيناء و إصابة 4 في هجوم مسلح شرقي القاهرة و إطلاق قذائف أر بي جي على المركز الرئيسي للاقمار الصناعية في القاهرة.