نظم عشرات من المحامين ونشطاء إسلاميين وقفة احتجاجية أمام نقابة المحامين وسط القاهرة احتجاجا على اختطاف المواطنة "كاميليا شحاتة زاخر" التي أعلنت إسلامها وقامت جهات أمنية بتسليمها إلى الكنيسة حيث اختفت منذ أسابيع في أماكن احتجاز خاصة ، وطالب المحتجون بالكشف عن مصير كاميليا بالإضافة إلى مصير "وفاء قسطنطين" زوجة كاهن أبو المطامير التي اختفت أيضا بعد إعلان إسلامها حيث تردد أنها لقيت حتفها في مكان احتجازها . ورفع المحتجون لافتات تطالب البابا شنودة بإطلاق سراح "الرهائن" وخاصة كاميليا وووفاء ، وأيضا المطالبة "بتحرير الأخوات المسلمات من الأديرة والكنائس" ، كما أطلق المحتجون مبادرة تأسيس "محامون ضد الفتنة الطائفية" وقال منسقها المحامي طارق أبو بكر للمصريون أن الوقفة الاحتجاجية ليست موجهة إلى البابا شنودة رغم مسؤوليته عن الأحداث ، وإنما موجهة بالأساس إلى الدولة والحكومة والمؤسسات القضائية المنوط بها بسط سيادة القانون وحماية المواطنين من الإكراه والاختطاف والاحتجاز القسري من جهات لم يخوها القانون ذلك .