وصل ظهر اليوم، الاثنين، عدد من سيارات الإسعاف قادمة من مستشفى الموظفين بالمهندسين إلى مقر "مشرحة زينهم" تحمل الجثامين الخاصة بأحداث رمسيس بالأمس وسط حالة من الانهيار والصراخ والتشتت بين أهالي الضحايا بسبب تأخر الجثث وعدم معرفة أسباب ذلك. وقد انتابت الأهالي حالة من غضب شديد من أفعال الجيش والشرطة، مطالبين بمحاكمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووصفوه "بالقاتل". يذكر أن العشرات من الضحايا قد سقطوا مساء أمس الأحد في احتفال الجيش المصري بذكرى مرور أربعين عامًا على انتصار السادس من أكتوبر.