قال حسام عبد الغفار، أمين حزب الدستور، إن مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي هاجمت خالد داوود أثناء وجوده في سيارته بالقرب من شارع القصر العيني اليوم وأن أحد المشاركين فيها وجه له طعنتين في الصدر. وأضاف، "عبدالغفار"، في تصريح على قناة "اون تي في"، أن داوود، المتحدث باسم الحزب والمتحدث المستقيل باسم جبهة الإنقاذ لوطني إن المشاركين في المسيرة تعرفوا على داوود وأشاروا إليه ب"خالد داوود بتاع الإنقاذ" ثم هشموا سيارته ووجهوا له ثلاث طعنات إثنين منهما في الصدر، مشيراً إلى أن حالته مستقرة الآن.
وكان داوود أعلن استقالته من جبهة الإنقاذ الوطني يوم 16 أغسطس الماضي بعد يومين من فض عتصامات أنصار مرسي واستقالة محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية.
وقال داوود في نص استقالته، إن الاستقالة جاءت لأنه "لم يعد باستطاعتي مطلقا الحديث باسم الغالبية من أحزاب الجبهة والتي قررت بوضوح أن تدعم المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وترفض إدانة المجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض إعتصامي "رابعة والنهضة".