وصف محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، ونائب رئيس الجمهورية السابق إن الاعتداء الذي تعرض له خالد داوود المتحدث باسم الحزب اليوم، بالاعتداء الهمجي. وقال البرادعي على تويتر "الاعتداء الهمجي علي خالد داوود صاحب الضمير الوطني والشجاعة الأخلاقية يعكس حجم المأساة التي نعيشها. أسأل الله لك الشفاء العاجل يا خالد". وقال حسام عبد الغفار، أمين حزب الدستور، إن مسيرة لأنصار محمد مرسي هاجمت خالد داوود أثناء وجوده في سيارته بالقرب من شارع القصر العيني اليوم وأن أحد المشاركين فيها وجه له طعنتين في الصدر وإن حالته مستقرة الآن. وعمل داوود متحدثا باسم الحزب الذي أسسه البرادعي منذ عام، كما عمل متحدثا رسميا باسم جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لنظام محمد مرسي التي شغل البرادعي منصب المنسق العام لها حتى توليه منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية بعد عزل مرسي. وكان داوود أعلن استقالته من جبهة الإنقاذ الوطني يوم 16 أغسطس الماضي بعد يومين من فض عتصامات أنصار مرسي واستقالة محمد البرادعي، من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية. وقال داوود في نص استقالته، إن الاستقالة جاءت لأنه "لم يعد باستطاعتي مطلقا الحديث بإسم الغالبية من أحزاب الجبهة والتي قررت بوضوح أن تدعم المواجهة الأمنية الحالية مع جماعة الإخوان، وترفض إدانة المجزرة التي قامت بها قوات الأمن في فض إعتصامي رابعة والنهضة".